الخميس 19 يناير 2017 23:58 م بتوقيت القدس
واصل المهنئون توافدهم إلى "متنزه" الواحة بمدينة أم الفحم لتقديم التهاني والتبريكات بخروج الشيخ رائد صلاح من السجن بعد 9 أشهر أمضاها على خلفية ملف خطبة "واد الجوز" في القدس المحتلة.
فقد استقبل الشيخ رائد صلاح إلى جانب اعضاء من لجنة الحريات واللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم، مساء اليوم الخميس، وفودا من مختلف بلدات الداخل الفلسطيني، ومنهم لجنة المهجرين، ووفدا من مدينة قلنسوة وأصاحب المنازل التي هدمت قبل أسبوع، وأكاديميين وشخصيات اجتماعية أخرى.
وقدم رئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة التهنئة للشيخ رائد صلاح بخروجه من السجن، وتطرق في حديثه إلى الهدم الذي طال 11 منزلاً في قلنسوة قبل أسبوع وقال: "نقول لكم إننا منذ أسبوع مررنا بحادثة لم يشهد لها التاريخ مثيل وبدأوا بمدينة قلنسوة، ليس هناك مبررات ولا أسباب لهدم المنازل التي منها ما سكنها الناس ومنها ما هي معدة لزواج الشباب، فهذه سياسية وأهداف المؤسسة الإسرائيلية".
وفي معرض كلمة ألقاها أمام الحضور، قال الدكتور مهند مصطفى "المرحة السابقة الفلسطيني كان مغيب في سياسة المؤسسة الإسرائيلية ومغيب حتى في عنصريتها وكان مجرد إنسان مغيب عن أرض الواقع ومُحرض عليه من خلال تغييبه في الوعي وعن أي انتماء إلى وطنه، والمرحلة الحالية تتميز باستحضار الفلسطيني بقوة والتحريض عليه".