قال الشيخ رائد صلاح إنه تعرض للتحقيق عدة مرات خلال سجنه، وأن المحققين حذروه في إحدى المرات، من اقامة اي فعاليات ومؤسسات وحركات سياسية، وعندما قال لهم "وكيف اخدم شعبي ومجتمعي" اجابوه بأن يدخل إلى الكنيست.

وجاءت تصريحات الشيخ رائد صلاح، خلال مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية مساء اليوم الأربعاء، وعن حياة العزل في السجن، اكد الشيخ رائد، انه ترك خلفه احرارا في السجن منهم المحكوم 9 مؤبدات ومنهم من قضى في العزل الانفرادي 9 سنوات، ومنهم من يعيش معاناة وامراض خطيرة مثل السرطان واضطر للإضراب عن الطعام كي يتلقى العلاج.
وقال إن مديرية السجون الإسرائيلية، تحاول عن طريق عزل السجناء والاسرى ان تحطم معنوياتهم ولكن فشلوا فالأسير السياسي الفلسطيني يتميز بطموح وصمود كبير جدا، فمعنوياتهم عالية جدا وهم على ثقة بالفرج القريب.

واستعرض مجمل ما قام به خلال سجنه، من نظم قصائد وكتابة ومطالعة، وقال إنه بصدد اصدار عدة كتب لاحقا تتناول الكثير من قضايا شعبنا، وقال إنه قرأ في كل المجالات السياسية والفكرية والدينية، وأن مجموع ما قرأه بلغ نحو 80 كتابا, مضيفا "كنت اشعر ان الوقت ضيق جدا لكثرة انشغالي".

وأشار إلى إن أحد محاور كتبه القادمة مرتبط بحياة العزل في السجون الإسرائيلية.
ونقل الشيخ رائد رسالة الاسرى في السجون الاسرائيلية، منوها إلى انهم "عمالقة في الارادات والمعنويات" وقال إن احد الاسرى وكنيته "ابو السعيد" محكوم 9 مؤبدا "قال لي لعلك تستغرب كيف انا محكوم 9 مؤبدا، سأقول لك انا تحررت من البعد الزمني، واعيش كل يوم على يقين انني سأخرج من السجن، ولا اريد ان اكون خاملا، لذلك كتبت عدة مؤلفات وروايات وكتبت بحثا عن الشعر العربي من الف صفحة، وأكد أن مجمل الأسرى الفلسطينيين يتمتعون بمعنويات عالية جدا، وخطابهم يحمل التفاؤل والأمل بالإفراج القريب.

الكلمات الدلالية : رائد صلاح,