أعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، ارتفاع عدد شهداء مجزرة شارع الرشيد إلى 116، مشيرة إلى أن العدد مرشح للزيادة نتيجة عشرات الإصابات الخطرة وعدم توفر الإمكانيات الطبية.

وأعلنت الوزارة، استشهاد مواطن متأثرا بجروح أصيب بها في "مجزرة الطحين" التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد تجمع لمواطنين أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية، "ليرتفع عدد الشهداء إلى 116".
وقالت الوزارة في بيان: "استشهاد مواطن في مستشفى كمال عدوان متأثرا بجروحه التي أصيب بها في مجزرة شارع الرشيد، صباح الخميس الماضي".
سبق وأن أعرب الاتحاد الدولي للجمعيات الخيرية "أوكسفام" في بيان، أمس الأول الخميس، عن شعوره بالصدمة إزاء التقارير التي تفيد باستشهاد أشخاص في غزة أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية.

وأكد أوكسفام أن تعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين بعد تجويعهم انتهاك صارخ للقوانين الإنسانية الدولية، موضحا أن خطر الإبادة الجماعية في غزة بات حقيقة.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، أن الطواقم الطبية عاجزة عن التعامل مع الإصابات الخطيرة في مجزرة الرشيد.

وأكد القدرة في تصريحات لقناة "الجزيرة" أن الساعات المقبلة قد تشهد ارتفاع عدد شهداء مجزرة الرشيد، موضحا أن غالبية الإصابات كانت في المناطق العلوية من الجسم.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، قوله إنه ثبت اليوم أن نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة يعرض جنود جيش الاحتلال للخطر.

وأشار بن غفير إلى أنه "علينا دعم مقاتلينا الأبطال العاملين في غزة وتصرفهم الممتاز ضد حشد من الغوغاء حاولوا إيذاءهم".

الكلمات الدلالية :