الخميس 25 يناير 2024 18:53 م بتوقيت القدس
نرى في الفترة الأخيرة أنّ البعض لأجل التّسابق على نشر الأخبار وربما أحيانًا لتنشيط صفحات التّواصل وحصد المشاهدات هنالك من يقوم بنشر صورة او مقطع فيديو لوفاة شخص بحادث سير مروّع، حيث ينشر أشلاءه أو صورته وهو مسجى بدمائه. أو ينشر صورة او مقطع فيديو لجريمة قتل لشخص ما في صورة من أصعب ما تكون، وما علمَ أنه بذلك يزيد من ألم أهل المتوفى ويفتّت كبد ذويه، حسرةً ولوعةً، وكلّما نسي أحدهم فقيده بعض الوقت إذ به يتذكره بهذا التصوير التوثيقي لمشهد الوفاة أو جريمة القتل، والذي يتناقله الجميع، عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة وبين والأشخاص برسائل خاصة.
إن هذا العملَ غيرُ أخلاقي وغيرُ مهنيّ، ولا يليقُ بحرمة الميّت وصورته الجميلة التي عرفه الجميع بها والتي خلقه الله بها.
لذا أخي الكريم/ أختي الكريمة؛ فكّر بمشاعر غيرك قبل أن تفكّر بتنشيط هاتفك!!!
أ. د. الشيخ مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني