الاثنين 15 يناير 2024 16:59 م بتوقيت القدس
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنه، "بعد التحذير الذي وجهه الوزير غادي آيزنكوت لأعضاء الحكومة، والذي نُشر أمس، حول عواقب عدم تنفيذ صفقة المحتجزين، وقف إلى جانبه عضو حزبه، عضو الكنيست ماتان كاهانا، هذا الصباح.
وقال كهانا، "الخاطفون ليس لديهم الوقت، الحرب مع حماس ستكون طويلة. لذلك، سيكون من الصواب الذهاب إلى صفقات حتى لو كانت الأسعار مؤلمة. الحرب ستكون طويلة وصعبة. المقاتلون يختبئون في المنطقة الأكثر تحصينا".
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، هاجم آيزنكوت في جلسة مجلس الوزراء وقال: "علينا أن نتوقف عن الكذب على أنفسنا، وأن نتحلى بالشجاعة ونؤدي إلى صفقة كبيرة تعيد المختطفين إلى الوطن. وقتهم ينفد". وكل يوم يمر يعرض حياتهم للخطر، فلا فائدة من الاستمرار على نفس النمط الذي يتبعونه مثل العميان، فبينما المختطفون هناك، فهذا وقت حرج لاتخاذ قرارات شجاعة، وإلا ليس لدينا ما نبحث عنه هنا ".
وقال موقع "واينت" الإسرائيلي إن الخلافات في "كابينيت" الحرب تتصاعد في الآونة الأخيرة، حيث أكد "غانتس" و "آيزنكوت" خلال جلسة الليلة الماضية على ضرورة البدء بالتفكير "خارج الصندوق".
وأشار "واينت" إلى أن أسباب الخلاف هي الجمود الحالي بشأن إبرام صفقات تبادل جديدة لإعادة محتجزين إسرائيليين من قطاع غزة.
وأضاف الموقع، "يتصاعد الخلاف في مجلس الوزراء حول مسألة الاتصالات من أجل صفقة محتجزين أخرى، في ظل الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات غير المباشرة مع حماس".
وأردف، "يعتقد وزراء معسكر الدولة في مجلس الوزراء، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، أن إسرائيل يجب أن تفكر خارج الصندوق، وأن تعطي الأولوية لعودة المحتجزين".
ونقل الموقع عن "آيزنكوت" قوله: "نحن نكذب على أنفسنا، ويجب أن نخرج من الصندوق، أولا وقبل كل شيء، يجب علينا تحرير المحتجزين".