وصل إلى موسكو، اليوم السبت، وفد حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، للمشاركة في الحوار الوطني فلسطيني حول المصالحة الفلسطينية.​

وأوضح المتحدث باسم الحركة حازم قاسم ، أن وفد الحركة سيشارك في مؤتمر حول القضية الفلسطينية ينظمه مركز أبحاث روسي، كما يلتقي الوفد على هامش مشاركتهم بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وذلك للتباحث في عدة أمور حول القضية الفلسطينية والمصالحة الوطنية.

وأكد قاسم أن وفد حركة "حماس" سيشارك في جلسات حول المصالحة الوطنية تضم كافة الفصائل الفلسطينية من أجل دفع عملية المصالحة الوطنية إلى الأمام.

وأشار إلى أن حركته تلبي أي دعوة من أي طرف من أجل السير في موضوع المصالحة الوطنية إنهاء الانقسام الفلسطيني، وقال: "نحن لدينا إستراتيجية واضحة في حركة حماس الاستجابة لكل الدعوات التي تخص المصالحة الفلسطينية والسير باتجاه إتمامها".

واستدرك المتحدث باسم "حماس" القول: "لكننا نرى أن تفعيل المصالحة الوطنية هي بيد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يرفض تطبيق ما تم الاتفاق عليه سباقا في القاهرة والدوحة والشاطئ".

وتشهد علاقة "حماس" مع روسيا حالة من الجمود بسبب الثورة السورية التي تدعمها روسيا حيث كان آخر زيارة لقيادة "حماس" لروسيا عام 2006 عقب فوز الحركة في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية، تلاها عدة لقاءات بين رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل ولافروف.

وكان سفير السلطة الفلسطينية لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل قال إن: "وفود من فصائل وقوى فلسطينية بدأت بالوصول إلى موسكو والتحضير لمباحثاتٍ فلسطينيةٍ ستبدأ غدًا وتستمر حتى الثلاثاء، هدفها التوافق على برنامجٍ مشتركٍ لتجاوز الانقسام، على أن يلتقي وزير الخارجية الروسي لافروف هذه الوفود يوم الاثنين".