أصدرت لجنة الإنقاذ الدولية بياناً تحذر فيه من استئناف القصف الواسع في قطاع غزة بعد انقضاء الهدنة الإنسانية التي دامت ٧ أيام. فقد قتل أكثر من ٦٠٠ فلسطيني وأصيب نحو ٢,٠٠٠ بعد ثلاثة أيام منذ استئناف النزاع. كما وأصبح من الصعب بشكل متزايد على المنظمات الإنسانية، بأمان وتقديم المستوى المطلوب من الدعم الذي يحتاجه الناس.

وفي هذا الصدد يقول بوب كيتشن، نائب الرئيس التنفيذي والمسؤول عن قسم الطوارئ في لجنة الإنقاذ الدولية: "لقد تم نزوح ٨٠% من سكان غزة، حيث تعرضت معظم المنازل للدمار جزئيًا أو كلياً. كما تسببت الأوامر الإضافية للإخلاء من القوات الإسرائيلية في خلق حالة من الخوف والارتباك، حيث لا يوجد مكان آمن للتوجه إليه. حتى في رفح وخان يونس، حيث تم حث الناس على الفرار إليها، يستمر القصف اليومي في قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية. يواجه النازحون نقصاً في الطعام والمياه وتفشي الأمراض، كما أكدت الأونروا تفشي التهاب الكبد الفيروسي أ في إحدى مرافقهم. تصبح الحاجة إلى وقف إطلاق للنار أكثر إلحاحًا مع مرور كل ساعة، حيث يواجه أكثر من مليوني فلسطيني كارثة إنسانية."

الكلمات الدلالية :