الثلاثاء 05 ديسمبر 2023 11:42 م بتوقيت القدس
التصعيد في غزة.. حرب الجنوب
انتقلت إسرائيل إلى المرحلة التالية من حربها على قطاع غزة، وبدأت عمليتها البرية جنوبي القطاع، وتزايدت مع ذلك المخاوف من إطالة أمد الحرب وتداعيات ذلك على المدنيين، وتكثر التساؤلات بشأن أهداف هذه العملية ونتائجها.
وبعد استئناف القتال في القطاع بعد هدنة الأيام السبعة، يبدو أن إسرائيل عازمة على التصعيد والمضي في حربها وخططها، رغم الدعوات إلى التهدئة والعودة للمفاوضات وتحييد المدنيين.
مدنيون هربوا من العمليات الإسرائيلية البرية والجوية في شمال القطاع، إلى جنوبه الذي بات يكتظ بالنازحين والسكان، والذي يُخشى أيضاً من تهجيرهم مع بدء العملية البرية هناك.
فما هي أهداف بدء إسرائيل توغلها البري في جنوب قطاع غزة؟
وفي حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، قال عضو الكنيست السابق ورئيس معهد إيميل توما للدراسات، الدكتور عصام مخول:
• موقف إسرائيل من تجديدها لهذه الحرب المتوحشة على قطاع غزة واضح رغم وجود بعض الاستنكارات.
• لا وجود لهدف واضح وحقيقي لإسرائيل من هذه الحرب غير تهجير الفلسطينيين من القطاع.
• الصمود الفلسطيني والموقف المصري عرقلا المخطط الإسرائيلي في عملية التهجير القسري.
• موقف بنيامين نتنياهو واضح من هذه الحرب وهو بث الفوضى والرغبة في تحويل غزة إلى أرض محروقة.
• للإدارة الأميركية دور في العملية العسكرية الإسرائيلية جنوب قطاع غزة.
• تصريحات إسرائيل بملاحقة والبحث عن يحيى السنوار ليست سوى حجة وذريعة للاستمرار في الحرب.
• الإدارة الأميركية الوحيدة التي تمتلك القدرة على لجم كباح جرائم إسرائيل في هذه الحرب لكنها لا تفعل ذلك.
• سعي إسرائيل إلى تنفيذ "خطة الحسم" التي تنص على استغلال هذه الحرب للقضاء على القضية الفلسطينية ومنع قيام دولة فلسطينية الى جانب إسرائيل.