الاثنين 13 نوفمبر 2023 11:22 م بتوقيت القدس
انتشار الأوبئة.. تهديد جديد يواجهه النازحون في غزة الذين يروون قصة مأساة عنوانها الفرار من القصف الإسرائيلي نحو واقع تنعدم فيه شروط الحياة.
يدفع الاكتظاظ في الملاجئ والمخيمات نحو واقع صحي مخيف في ظل نقص المساعدات الإنسانية بفعل الحصار الإسرائيلي المطبق.
مؤشرات الإصابة بالأمراض باتت مؤكدة، حيث كشفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، عن تسجيل إصابة ما يقرب من 55 ألف شخص بالتهابات حادة في الجهاز التنفسي، وما يفوق عن 33 ألفا بحالات إسهال حاد معظمها من الأطفال ما دون سن الخامسة.
حذرت المنظمة من احتمال انتشار موجة كبيرة من الأوبئة، تهدد بإصابة نحو 600 ألف شخص مهدد بالإصابة لانعدام الشروط الصحية، ولتسبب أزمة الوقود في شل مفاصل الحياة، حيث توقفت أنشطة إدارة الصرف الصحي وجمع النفايات في غزة، والخوف الأكبر من شرب مياه ملوثة بعد توقف محطة تحلية المياه عن العمل واعتماد سكان غزة على المياه الجوفية والصهاريج.
وضع قد ينذر بكارثة يصعب السيطرة عليها في ظل توقف أكثر من نصف المؤسسات الصحية عن الخدمة وشبه انعدام الدواء.
الصحة العالمية تحذر من احتمال انتشار الأوبئة في قطاع غزة
وحول الوضع الإنساني في قطاع غزة، يقول المتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان لندمير في حديث لسكاي نيوز عربية:
• لا يمكن لسكان غزة مواصل العيش في مثل هذه الظروف القاسية من انقطاع للمياه الصالحة للشرب وتفاقم انتشار النفايات من حولهم.
• غياب كل مقومات العيش يجعل من سكان غزة يعيشون في أزمة إنسانية وصحية بمعنى الكلمة.
• بإمكان الوضع أن يزداد خطورة خاصة مع غياب المنشآت الصحية والعلاجية اللازمة.
• التخوف من سرعة انتقال عدوى بعض الأمراض الخطيرة بين سكان غزة أمام غياب المراقبة الصحية وتجمعهم في ملاجئ مكتظة وضيقة.
• تسعى منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة الفلسطينية في غزة إلى تحسين الوضع الصحي في القطاع رغم صعوبة الأمر في الوقت الحالي مع انتشار بعض الأمراض.
• كل المساعدات التي تحصل عليها غزة تأتي من المعابر الحدودية أو عبر الإسقاط الجوي وهي مساعدات شحيحة لا تفي بالحاجة المرجوة لسكان القطاع خاصة مع تدهور الوضع الصحي يوما بعد يوم.
• نسعى من خلال الضغوطات الدبلوماسية لوقف استهداف المستشفيات وكشف خطورة تفاقم تدهور الوضع الصحي في المنطقة إذا ما استمر الأمر على ما هو عليه.
• الدعوة إلى ضرورة حماية كل من السكان والرعاية الصحية.
• تعد الخطوات الدولية الدبلوماسية المتدخلة بطيئة خاصة مع تضارب المصالح مما يتسبب في موت وقتل طفل فلسطيني كل 10 دقائق.
• مطالبة منظمة الصحة العالمية إلى وقف إطلاق النار وإقامة هدنة إنسانية مستعجلة لإيصال المساعدات والإمدادات الطبية اللازمة للجرحى والمصابين.