أكّد مجلس النواب البحريني، اليوم الخميس، في بيان "مغادرة سفير إسرائيل للبلاد وعودة سفير البحرين من إسرائيل ووقف العلاقات الاقتصادية"، على خلفية الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

ويأتي هذا القرار بعد مرور نحو ثلاثة أعوام على إبرام اتفاقية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والبحرين بعد أن سبقتها جارتها الخليجية دولة الإمارات ضمن ما سُمي باتفاقيات أبراهام.

وكانت قد سبقتها، وزارة الخارجية الأردنية، التي أعلنت في بيان صدر عنها، الأربعاء، أن وزير الخارجية، أيمن الصفدي، قرر استدعاء سفير المملكة من إسرائيل "فورا" احتجاجا على "الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة".

وقال البيان "قرر وزير الخارجية أيمن الصفدي، اليوم (الأربعاء)، استدعاء السفير الأردني في إسرائيل إلى الأردن فورًا، تعبيرًا عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة".

وأضاف البيان أن "الصفدي وجه الدائرة المعنية في وزارة الخارجية بإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر المملكة سابقًا".

وشدد الصفدي على أن الحرب الإسرائيلية على غزة "تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين".

ووفق البيان فإن "الصفدي بيّن أن عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها وكل وإجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني".

وارتفع عدد شهداء العدوان المستمر على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 9 آلاف و61 شهيدا، بينهم 3650 طفلا و2252 سيدة على الأقلّ، فيما تجاوز عدد المصابين 32 ألفا، فيما يتواصل القصف الإسرائيلي، مستهدِفا أنحاء متفرقة من قطاع غزة، اليوم الخميس.

الكلمات الدلالية :