الثلاثاء 10 يناير 2017 13:32 م بتوقيت القدس
وجهت وزارة الداخلية المغربية تعليمات إلى المسؤولين التابعين لها المنتشرين على صعيد المملكة بمنع بيع وخياطة البرقع، وهو القرار الذي أثار جدلاً واسعاً في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي وفي صفوف المنتمين إلى التيار السلفي، من دون أن تُوضح إن كانت ستمنع لبسه في الشارع العام أم لا.
حملة على “البرقع”
في العاصمة الاقتصادية، الدار البيضاء، كبرى مدن المملكة، والتي تُعرف بانتشار أسواق الجملة، شرعت السلطات المحلية في حملة واسعة من أجل مراقبة المحلات التجارية المعروفة ببيعها لـ”البرقع”.
وأكد مصدر من وزارة الداخلية، في تصريح لـ”هافينغتون بوست عربي”، أن المصالح المختصة شرعت في حملة لمراقبة المحلات الكبرى، خاصة المحلات الموجودة بـ”درب السلطان”، وكذا “درب عمر” بالمدينة، التي تعد أكبر المحلات التي تباع فيها السلع وتوزع وطنياً.
وشدد المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، أن المصالح المختصة التابعة لوزارة الداخلية عملت على تنبيه الباعة في هذه المحلات، محذرة إياهم من بيعها أو خياطتها وترويجها.
وأوضح المصدر نفسه، أن هذا القرار “له ارتباط بتخوّفات أمنية، خاصة أن مستعملي البرقع لا يمكن تمييزهم ما إن كانوا رجالاً أو إناثاً”، على حد تعبيره.