الخميس 12 اكتوبر 2023 13:18 م بتوقيت القدس
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن أكثر من 5250 أسير، من بينهم (39) أسيرة، وأكثر من (170) طفلًا، يواجهون كارثة حقيقية، بعد قرار بقطع الكهرباء، وقطع الماء عن بعض السجون منذ الأمس، والاستمرار بإغلاق (الكانتينا)، وسحب المواد الغذائية وأدوات الطبخ المحدودة، التي يستخدمها الأسرى في إعداد الطعام.
وأضاف نادي الأسير، أنّ إدارة سجن (النقب) الذي يقبع فيه أكثر من 1400 أسير، تواصل قطع الكهرباء والماء عنهم منذ يوم أمس. وبيّن أنّ وتيرة الإجراءات الانتقامية التي تشنها إدارة السّجون وبقرار من (قيادة الجيش) التي تولت إدارة السجون منذ السابع من أكتوبر تاريخ معركة (طوفان الأقصى)؛ تتصاعد، وقد وصلت إلى إجراءات تمس مصير الأسرى وحياتهم بشكل مباشر. وأكّد أنّ الكارثة في تصاعد مع ارتفاع حملات الاعتقال في الضّفة والتي طالت منذ السابع من أكتوبر أكثر من 200 معتقل، الأمر الذي سيؤدي تلقائيا إلى حالة اكتظاظ كبيرة في مراكز التوقيف والتحقيق والسّجون التي تستقبل المعتقلين الموقوفين.