كشفت قناة كان 11 مساء الثلاثاء:" ان الشرطة ووزارة الأمن القومي يطلبان السماح باستخدام الذخيرة الحية- اطلاق النار الحي ضد الشبان الذين يغلقون الطرق أثناء حالات  الطوارئ والحروب".

وقالت قناة كان:" هذه الخطوة تأتي تمهيداً لاحتمال قيام حملة يقوم فيها عرب إسرائيليون بقطع الطرق أمام مرور قوافل الجيش الإسرائيلي وكدرس من "حارس الأسوار". ووعلمنا هنا أيضاً أنه في الوقت نفسه كانت لجنة تشكيل الحرس الوطني تتعامل مع هذا الأمر أيضاً، وتوصيتها الظاهرة هي تخفيف تعليمات إطلاق النار على مثيري الشغب في حالات الطوارئ، وليس فقط ضد القوافل المعترضة للجيش. جاء ذلك في نشرة الأخبار المسائية اليوم (الثلاثاء) في كان 11".

ويأتي طلب الشرطة والوزارة بعد 20 عاما من قرار لجنة أور، في أعقاب أحداث أكتوبر 2000، بأن "إطلاق النار بالذخيرة الحية ليس وسيلة لتفريق الحشود".

وقالت القناة:" في الأشهر الأخيرة، جرت مناقشات في الشرطة ووزارة الأمن القومي كجزء من استخلاص الدروس من عملية "حارس الاسوار" والسيناريو الذي سيتم فيه، خلال حرب في الشمال أو الجنوب، عرب إسرائيل سيغلقون الطرق أمام مرور قوافل الجيش".

واضافت القناة:"اليوم، يُسمح للشرطة باستخدام الذخيرة الحية فقط في المواقف التي تهدد الحياة، كجزء من التعليمات العامة لإطلاق النار وليس كأداة في صندوق الأدوات للتعامل مع المواجهات واغلاق الطرق. تريد الشرطة ووزارة الأمن القومي التعامل مع إغلاق الطرق أمام مرور قوافل الجيش على أنه "مساعدة للعدو في وقت الحرب"، والسماح في مثل هذه الحالة بإطلاق النار الحي على المتظاهرين، حتى في الحالة التي لا يوجد خطر على الحياة".

الكلمات الدلالية :