لا تخافوا من الباطل وأنصاره مهما عظمت قوتهم لإن مثلهم كمثل بيت العنكبوت (مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتحذت بيتًا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون) .

لا تخافوا على الإسلام وعلى دعوته لإن الله سبحانه تكفّل بحفظ الإسلام ونصرته (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي ان الله قوي عزيز) (ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون) .

فلا تخافوا من الباطل ولا تخافوا على الإسلام ولكن:
خافوا على أنفسكم أن تضلوا بعد هدى
خافوا على أنفسكم أن تضلوا بعد طاعة
خافوا على أنفسكم أن تنحرفوا بعد استقامة
خافوا على أنفسكم أن تتيهوا بين الرايات 
الكثيرة المرفوعة
خافوا على أنفسكم أن تزيغوا بين الشعارات الكثيرة البراقة
خافوا على أنفسكم أن تنبهروا بأصوات كثيرة تتعالى ولها دويّ حق وإن كانت تنتسب الى الإسلام والدين.
وبعد إذ تذوقتم حلاوة الإيمان والإسلام فخافوا أن تستعذبوا بعد الإسلام فكرًا أو نهجًا
وقولوا دائمًا (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا)

الكلمات الدلالية : تغريدات, فيسبوكية, تخافوا, وخافوا،, بقلم, فضيلة, الشيخ, كمال, خطيب,