القدس

القدس

الفجر

04:25

الظهر

12:36

العصر

16:16

المغرب

19:18

العشاء

20:48

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:25

الظهر

12:36

العصر

16:16

المغرب

19:18

العشاء

20:48

المعارك تزداد حدةً في مخيم عين الحلوة في لبنان وسط تحذيرات من مسارات خطرة للأحداث

الاثنين 31 يوليو 2023 19:59 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:25

الظهر

12:36

العصر

16:16

المغرب

19:18

العشاء

20:48

تتواصل الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، في صيدا جنوبي لبنان، مع استمرار الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة قيادات لبنانية، وفقا لما أوردته قناة الميادين.



وأفاد مراسل الميادين، اليوم الاثنين، باشتداد حدة المعارك في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوبي لبنان، على الرغم من الاتفاق على وقف إطلاق النار.



ونقلت الميادين أنّ المعارك "مستمرة" في مخيم عين الحلوة، "لكن على محور البركسات فقط"، باستخدام الأسلحة الثقيلة في المواجهات، مشيراً إلى وقوع 8 قتلى وأكثر من 50 جريحاً من جراء الاشتباكات.



كما غادر نحو 60% من سكان مخيم عين الحلوة منازلهم بسبب المعارك، بحسب ما قال مراسل الميادين.



وكانت الاشتباكات قد اندلعت في المخيّم، بعد عملية اغتيال استهدفت مسؤولاً في إحدى التنظيمات، يدعى "أبو قتادة"، بعد إصابته بإطلاق نار مباشر.



وتجدّدت الاشتباكات في المخيّم، أمس الأحد، عقب اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا، أبو أشرف العرموشي، و4 من مرافقيه.



بالتزامن، أعلن النائب اللبناني أسامة سعد، اليوم الاثنين، خلال اجتماع صيدا للفعاليات والفصائل الفلسطينية، عن الاتفاق على وقف إطلاق النار وسحب المسلحين.


وأضاف سعد، في حديثٍ إلى الميادين، أنّه "جرى الاتفاق على التحقيق في عملية اغتيال القيادي العرموشي، وتسليم كل من له علاقة بالعملية"، مشيراً إلى أنّ "من نفذ الاغتيال يريد تهديد أمن المخيم وصيدا والدفع نحو التسيّب".


وأوضح أنّ "ملف المخيم حساس جداً في ظل التدخلات الخارجية، وقد يؤدي إلى تفجير الأوضاع"، لافتاً إلى "مسارات خطيرة في حال استمرت الاشتباكات".


وأكّد سعد للميادين ضرورة "عودة الهدوء للتخفيف على أبناء المخيم بعد الاشتباكات والخسائر البشرية والمادية"، قائلاً إنّه "لا بد من المعالجة الحاسمة والإرادة القوية لإنهاء الاشتباكات".

وتابع: "نأمل عودة الهدوء إلى المخيم، وما زالت مساعينا مستمرة لوقف الاشتباكات، فيما سمعنا من بعض الأطراف أنّها تريد المعالجة الأمنية".



عطايا يعلن عن اجتماعات جديدة غداً
وفي نفس السياق، قال عضو المجلس السياسي في حركة الجهاد الإسلامي، إحسان عطايا، للميادين إنّه جرى الاتفاق على 3 نقاط، خلال اجتماع صيدا للفعاليات والفصائل الفلسطينية، ألا وهي وقف الاشتباكات وسحب المسلحين وتشكيل لجنة تحقيق.

وأكّد عطايا أنّه يجب على الجميع "الالتزام بهذه النقاط لوقف العبث في المخيم"، شاكراً جميع الأطراف على جهودها لوقف الاشتباكات، ولا سيما حركة أمل وحزب الله.

وأفاد بأنّ الجهات الأمنية اللبنانية على خط التواصل مع الأطراف الفلسطينية لعودة الهدوء إلى المخيم، معلناً أنّه "سيكون هناك اجتماعات جديدة غداً لوقف الاشتباكات".

وبيّن عطايا أنّ "العدو الإسرائيلي ذهب إلى اشعال الفتنة في المخيم، بعدما شعر أنّ التهديد بات قوياً في الضفة".


وأضاف للميادين أنّ الأجهزة الإسرائيلية والأميركية "تسعى إلى الفتنة بين الفلسطينيين، وبين الفلسطينيين واللبنانيين"، ووصف ما يجري بـ"الحدث الخطير، وله تداعيات على المشهد الأمني".

حمدان: يجب تغليب المصلحة الفلسطينية ووقف الاشتباكات
بدوره، أكّد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أنّ ما يجري في مخيم عين الحلوة "خطير ومدان، إذ لا يجب أن تُحلّ المشاكل عبر السلاح".

وتابع حمدان للميادين أنّ كل الجهود المبذولة "لم تفلح في وقف إطلاق النار، في حين أنّه يجب تغليب المصلحة الفلسطينية ووقف الاشتباكات".

وأكّد أنّ هناك جهود تبذل من التنظيم الشعبي الناصري ومن حركة أمل ومن الفصائل الفلسطينية لوقف الاشتباكات وتشكيل لجنة تحقيق.


وشدّد حمدان للميادين على وجوب تسليم من نفذ عملية الاغتيال إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية، مضيفاً أنّ "ما يجري الآن في المخيم لا يخدم إلاّ العدو الإسرائيلي".

وكانت الفصائل الفلسطينية، قد توصلت إلى وقف فوري لإطلاق النار، بين جميع الأطراف في المخيّم عين الحلوة، أمس الأحد، وذلك بعد اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك في مقر حركة أمل في حارة صيدا، إلاّ أنّ الاشتباكات استمرت على الرغم من الاتفاق، فيما شهد المخيم حركة نزوح من جرّاء الاشتباكات.

من جهته، أعلن الجيش اللبناني إصابة عدد من العسكريين اللبنانيين، في إثر تعرّض مراكز ونقاط مراقبة تابعة له لإطلاق نار، مؤكّداً أنّه سيرد على مصادر النيران بالمثل.

أمّا الرئاسة الفلسطينية، فصرّحت بأنّ "المجزرة التي استهدفت قائد قوات الأمن الوطني في مخيمات صيدا، وعدداً من رفاقه تجاوز للخطوط الحمر"، معلنةً دعمها لما تقوم به الحكومة اللبنانية من أجل فرض النظام والقانون، بما يشمل المخيمات الفلسطينية.

يُذكر أنّ الجيش اللبناني لا يدخل المخيّمات الفلسطينيّة، تاركاً مهمّات الأمن للفلسطينيين أنفسهم داخلها.

ويأوي مخيّم عين الحلوة أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مُسجّلين، علماً أنّ آلاف الفلسطينيّين انضمّوا إليهم في السنوات الأخيرة، هرباً من الحرب في سوريا.


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:25

الظهر

12:36

العصر

16:16

المغرب

19:18

العشاء

20:48