تواصل قوات الجيش الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، واستهدافها للمنازل بالصواريخ، كما أجبرت مئات المواطنين في المخيم على إخلاء منازلهم.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد 11 مواطنًا، وإصابة نحو 100 آخرين بينهم 20 بجروح خطيرة، جراء العدوان المتواصل، منذ فجر أمس الإثنين، على جنين.
 

وكان عدد الشهداء قد ارتفع مساء اليوم الثلاثاء الى 11 بعد أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن "استشهاد مواطن متأثراً بجروح حرجة في الرأس، أصيب بها اليوم في جنين، وهو ما يرفع عدد شهداء عدوان الاحتلال على جنين إلى 11 شهيداً."، وفقا لما أوردته وسائل العالم فلسطينية.

وفي هذا السياق، صرّحت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، لين هاستينغز، لقناة الجزيرة، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، بالقول إنّ: 10 فلسطينيين قتلوا في جنين بينهم 3 أطفال.".

ونوّهت الى أنّ:"منشآت الكهرباء والماء في جنين دمرت بالكامل."، وأوضحت:" لدينا فريق في جنين يعمل على تلبية الاحتياجات، لكن هناك صعوبة في تقديم الخدمات الطبية في جنين."، كما قال.

وعلى صعيد متّصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، بوصول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش، يوآف غالانت، إلى بؤرة سالم الإستيطانية بالقرب من جنين، حيث أجريا تقييمًا للوضع الأمني مع قادة في الجيش الاسرائيلي حول تطورات الأوضاع والعملية العسكرية خلال يومها الثاني في جنين.

وفي وقت سابق اليوم، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "تقديرات المؤسسة الأمنية تفيد بأن العملية العسكرية في جنين ستنتهي اليوم الثلاثاء".

الكلمات الدلالية :