أثيرت حالة واسعة من الجدل، بعد تصريحات للداعية السعودي الشهير عبد الرحمن السديس، يتحدث فيها عن الحفلات المقامة بالسعودية، زاعماً أنّها ليست مخالفة للقرآن والسنة.
وقال عبد الرحمن السديس في الفيديو: “من فضل الله عز وجل على هذه البلاد المباركة، أنه ليس فيها معالم البدع والمخالفات والاحتفالات المخالفة للقرآن والسنة”.
وجاء تداول هذا الفيديو، تزامناً مع تداول مقطع صادم لفتاة منقبة وترتدي بنطال جينز “سكيني”، وحذاءً ذا كعب، وكانت ترقص على أنغام الأغاني التي تؤديها في مدينة أبها، في مشهد أثار غضباً واسعاً.
وعبّر مغردون سعوديون عن غضبهم من تصرف الفتاة، واعتبروا أن رقص وغناء منقبة في أبها تشويه وإساءة للنقاب والمنقبات.
وهذه ليست المرّة الأولى التي تنتشر فيها مشاهد كهذه من المملكة العربية السعودية، لمنقبات يظهرن وهنّ يغنين في فعاليات عامة، يختلط فيها الشباب بالفتيات.
وانتشر مقطع فيديو يظهر سيدة سعودية تغني وهي ترتدي النقاب في حفل فني في إحدى الحدائق العامة بمنطقة جازان.
وبيّن الفيديو حضوراً كبيراً من العائلات في الحفل الفني، كما شوهدت كثير من النساء اللاتي يرتدين النقاب وهن حاضرات الحفل.
مشاهد غير لائقة تغزو السعودية
وأصبحت مشاهد غناء الفتيات والاختلاط في المناسبات والحفلات العامة، أمراً معتاداً في السعودية، في الوقت الحالي، مع توجه المملكة بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نحو سياسات جديدة تعتبرها الرياض انفتاحاً، لكنها في واقع الحال لا تخلو من الابتذال.
جاء ذلك تزامناً مع بعد تغييب جهات الرقابة التي كانت تحظر مثل تلك المشاهد في بلاد الحرمين، خاصةً هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والزجّ بالدعاة والعلماء في السجون لمنع أيّ معارضة للتحولات الجذرية في البلاد.