أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أن أي عملية اغتيال سيكون الرد عليها "قويا وواضحا ومؤلما"، مشددا على أن تل أبيب وغيرها "لن تكون بعيدة عن الصواريخ والرصاص".

وصرح النخالة خلال المهرجان المركزي "ثأر الأحرار" التي تنظمه حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة وجنين ولبنان وسوريا، بأن المقاومة الفلسطينية تستطيع أن تقاتل العدو، وتنتصر عليه إذا وجدت الدعم القوي والدائم، وأن وحدة الشعب وقوى المقاومة أمر بالغ الأهمية، يجب المحافظة عليها وتعزيزها.

وشدد النخالة على أن حضور الغرفة المشتركة الدائم واستعدادها بكل قواها للدخول في المعركة، كان عاملا مهما في تقصير أيام العدوان.

وجدد التأكيد على المقاتلين في كل مكان وعلى وجه الخصوص في غزة والضفة، الابتعاد عن كل الأدوات والوسائل وخاصة أجهزة الهاتف الجوال التي يمكن للعدو الاستفادة منها في تحديد أماكن تواجدهم.

الكلمات الدلالية :