واصلت المقاومة الفلسطينية، لليوم الخامس على التوالي، الرد على القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، بإطلاق القذائف الصاروخية تجاه البلدات والمستوطنات الإسرائيلية.

وأطلقت "الغرفة المشتركة" لفصائل المقاومة بغزة على عملية الرد "ثأر الأحرار"، وقالت إنّ "استهداف المنازل المدنية والتغوّل على أبناء شعبنا واغتيال رجالنا وأبطالنا هو خطٌ أحمر سيواجه بكل قوةٍ، وسيدفع العدو ثمنه غاليًا".




وجددت المقاومة فجر اليوم السبت، قصف مستوطنات ومدن غلاف قطاع غزة برشقات صاروخية مكثفة، فيما دوت صفارات الانذار في مستوطنات ناحال عوز وعلوميم وكفار عزة و في نتيف هعسراه ومدينة عسقلان ومفلاسيم.

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، بأن جهود الوساطة المصرية فشلت في تحقيق اتفاق إطلاق النار الليلة.

وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية القول عن مسؤولين مطلعين، بأن الهدوء سيقابل بهدوء، لافتين إلى أن "الأجهزة الأمنية تعتقد أنه تم تحقيق الإنجازات المطلوبة".

ووفقًا للمسؤولين المطلعين فإن "الاقتراح المصري للتهدئة يدعو إلى وقف متبادل لإطلاق النار اعتباراً من منتصف الليلة ولا يتضمن إلتزاماً إسرائيلياً بوقف الاغتيالات"

وأشاروا إلى أنه "في هذا الوقت لا يزال الوسطاء ينتظرون موافقة الأطراف على المقترح ".




وبحسب صحيفة (معاريف)، فإن وفداً إسرائيلياً يغادر إلى القاهرة لبحث المقترح المصري بوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، ابتداءً من منتصف الليلة.



وفي وقت سابق مساء امس الجمعة، قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان) إن "مصر قدمت لإسرائيل مسودة مع اقتراح جديد لوقف إطلاق النار، لافتةً إلى أن إسرائيل ولم ترد بعد على العرض".

الكلمات الدلالية :