قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ظهر اليوم الاثنين، تعقيبًا على التحقيق المرتقب معه، مساء اليوم في منزله، بشبهة تلقي الرشاوى في قضيتين، إنّه:"من المبكر الاحتفال الآن، لا تتعجلوا! قلتها وأكررها لن يحدث شيء لأنّ ليس هنالك شيء أصلًا".

وأشار نتنياهو خلال كلمته في الجلسة الأسبوعية لحزب الليكود إلى أنّه لاحظ "الروح الاحتفالية والأجواء في استديوهات التلفزيون والإعلام، وفي صفوف المعارضة أيضًا"، ووجه رسالة قال فيها:"أنتم تستمرون بنفخ بالونات بهواء ساخن ونحن مستمرون بقيادة دولة اسرائيل"، على حدّ تعبيره.

هذا، ويحظى التحقيق مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بإهتمام واسع في الأوساط الاعلامية والسياسية في البلاد، فقد صرّح رئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لابيد ، قائلًا إنّ "التحقيق مع الشخص يجعله تحت ضغط، هذا طبيعي ومفهوم، إلا أنّه يتوجب على رئيس الوزراء التركيز على أمور أخرى وليس على إثبات براءته". ودعى لابيد "جميع الجهات المسؤولة لحسم الأمر، بدون مماطلة، وللعمل كل ما يلزم من اجل السماح للقسم التحقيقات للوصول إلى الحقيقة "، على حد تعبيره.

أمّا رئيس المعارضة ورئيس المعسكر الصهيوني، يتسحاك هيرتسوغ ، فشدّد على أنّ "هذا اليوم ليس يومًا سعيدًا، بل هو يوم صعب على إسرائيل، لأنّ رئيس الوزراء يخضع للتحقيق"، مؤكدًا أنّ:"لا يمكن لأحد أن يشمت في هكذا موقف، وما أود قوله أنّ الأمر الاساسي الآن هو الإدراك أنّ هذه هي دولة سيادة القانون. وعلينا احترام الجهات المسؤولة والسلطات التنفيذية والسماح لهم بإتمام العملية دون خوف أو تدخل من أحد"، وأوضح:"يجب علينا منع وتجنب قوانين غبية وغير ضرورية والتي تحاول تشويه الحقيقة بأنّ التحقيق يستند على قرارات المستشار القضائي للحكومة وعلى منظومة مستقلة ونزيهة"، كما قال.

وتطرق رئيس حزب البيت اليهودي ووزير التعليم، نفتالي بينت، للقضية أيضًا وقال في تصريحاته، اليوم الاثنين، إنّه:"لا يتوجب على رئيس الوزراء تقديم استقالته لمجرد التحقيق معه، ومن الممكن أن تنتهي التحقيقات دون الوصول لشيء"، وأضاف:"هنالك أهمية كبيرة لاستقرار الحكومات في دولة اسرائيل، واستمرارها لمدة 4 سنوات.. نحن نأخذ وقتًا حتى نصبّح فعّالين، والحكومة الحالية هي حكومة وطنية جيدة"، بحيب أقواله.

الكلمات الدلالية : نتنياهو,