الجمعة 30 ديسمبر 2016 15:16 م بتوقيت القدس
يخضع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في الأيام القادمة للتحقيق الشرطي، بشبهات ضلوعه بالفساد وتلقي خدمات ورشوة بأحجام كبيرة من رجلي أعمال أحدهما إسرائيلي والآخر أجنبي.
ويبدو أن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أسقط في يده، ولم ينجح في التغطية وتقطيع الوقت لمنع رئيسه من المثول إلى التحقيق، كما فعل على مدار شهور، بعد أن ظهرت بينات قوية تشير إلى ارتكاب نتنياهو مخالفات جنائية في الملفات الكثيرة التي تلاحقه وأثارتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عدة مرات.
وكشفت القناة الثانية الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، أن القضية المركزية المثارة ضد نتنياهو تتحدث عن تلقيه خدمات ورشوة بأحجام كبيرة من رجلي أعمال، اسرائيلي وأجنبي، وأن عشرات الشهود تم استجوابهم في هذا الملف، كما جمعت مواد من الداخل والخارج ذات الصلة بالشبهات الموجهة لنتنياهو، وهو ما استدعى المستشار القضائي للمصادقة على قرار "التحقيق مع نتنياهو بشبهة ارتكاب مخالفة جنائية، تحت بند التحذير " في أن أقواله للمحققين قد تستعمل ضده.
كذلك تحقق الشرطة في قضية أخرى يشتبه فيها نتنياهو وأفراد عائلته بمخالفات جنائية، بعد أن ظهرت معطيات جديدة خلال فحص وتحريات الشرطة بهذا الخصوص.
وكان المستشار القضائي للحكومة، قد اكتفى قبل نحو 5 أشهر بتكليف الشرطة بفحص ما أثير من ملفات جنائية بخصوص نتنياهو، ورغم تراكم الملفات والشبهات حاول منلدبليت التغطية على رئيس الحكومة وعطّل إجراء تحقيق معه في هذه الملفات، ولم يصادق على توجهات الشرطة للتحقيق مع نتنياهو إلا مؤخرا.
