يخطط رئيس “عوتسماه يهوديت” ايتمار بن غفير والمتوقع توليه منصب وزير “الأمن القومي” في حكومة بنيامين نتنياهو المقبلة، لنقل جزء كبير من وحدات “حرس الحدود” المتموضعة في الضفة الغربية إلى منطقة النقب ضمن خطة “تقوية السيادة في الجنوب” وفق ما أفاد موظفون كبار في سلطات “تطبيق القانون” تحدث معهم بن غفير مؤخرا. وفق ما كشفت عنه صحيفة “هآرتس” اليوم الأحد.

وأعرب الوزير المكلف- بحسب الصحيفة- في أحاديثه مع جهات “تطبيق القانون” عن عزمه القيام بحملة مكثفة مع توليه منصبه، بحيث يكون على رأس جدول أعماله قوات حرس الحدود في الضفة المحتلة والتي تتكون من 18 وحدة شرطية.

وتقضي خطة بن غفير، التي ستنطلق بعد ضم “حرس الحدود” إلى الشرطة، بنقل عدة وحدات في “حرس الحدود” كم الضفة الغربية إلى الجنوب ومناطق أخرى بزعم تقوية جهاز الشرطة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الشرطة تخوفها من أن نقل قوات من “حرس الحدود” إلى الشرطة في الداخل سيحدث فراغا في تواجد هذه القوات في مناطق حيوية في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن أي خطة من هذا القبيل ستكون بحاجة إلى مصادقة وزير الأمن ورئيس هيئة الأركان.

إلى ذلك ذكرت “هآرتس” أن بن غفير وخلال جلساته مع موظفين سابقين في سلطات “تطبيق القانون”، تحدث عن نيته لتبني خطة سابقة حول ما يسمى “استعادة الأمن الداخلي” والتي تتضمن إجراء تعديلات قانونية في “أوامر إطلاق النار” إلى جانب إدخال جهاز الأمن العام (الشاباك) في العمل ضد منظمات الجريمة، كما تتضمن الخطة المذكورة تشكيل “حرس وطني” بقيادة ضابط شرطة تكون درجته مقابلة للمدير العام للشرطة، وكان بن غفير قد طرح مقترحا تدعم بموجبه الحكومةالمقبلة إقامة ما يسمى “الحارس الجديد”.