زار وفد من لجنة "الحريات" المنبثقة عن لجنة المتابعة، اليوم الخميس، النائب باسل غطاس، في منزله ببلدة الرامة، بعد إطلاق سراحه الثلاثاء، جراء اعتقاله بشبهة إدخال هواتف خليوية لأسرى سياسيين، وأعرب الوفد عن تضامنه الكامل مع غطاس وتنديده بالاستهداف الذي يتعرض له وحزب التجمع من قبل المؤسسة الإسرائيلية.

وضم الوفد الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة "الحريات"، والأستاذ فراس عمري والأستاذ قدري أبو واصل.

وتقدم خطيب باسم الوفد ولجنة الحريات، بالتهاني والتبريكات لغطاس بمناسبة عيد الميلاد وإطلاق سراحه، ثم أعرب عن تضامنه ومساندته وأعضاء اللجنة معه، مشدّدا على أن استهدافه والتجمع الوطني، هو استهداف لمجمل الداخل الفلسطيني، وأضاف: "ننظر إلى استهداف شخصك بأنه مسعى إسرائيلي عنصري لنزع الشرعية عن قيادات الداخل الفلسطيني، والذي بدأ بحظر الحركة الإسلامية واعتقال الشيخ رائد صلاح، لذلك فإن المؤسسة الإسرائيلية لا تفرق بين أصحاب مشروع إسلامي لا يدخلون الكنيست وبين أصحاب تيار قومي يدخلون الكنيست، وتنظر إلى الجميع بمنطق إقصائي وملاحقات سياسية".

وتابع: "إذا هو هجوم إسرائيلي على هويتنا الفلسطينية والعربية والإسلامية وتاريخنا وحضارتنا وعلى وجودنا في الداخل الفلسطيني" وأكد على دعم النائب غطاس في قضيته العادلة إلى أن يخرج منتصرا على العنصرية الإسرائيلية وأذرعها المختلفة.

من جانبه، أثنى النائب باسل غطاس على زيارة وفد "الحريات" وخص أصحاب المشروع الإسلامي وقياداته بالثناء والشكر، قائلا: "علاقتنا كانت على الدوام وثيقة جدا، ونشكركم على وقفتكم المتميزة معنا منذ الهجمة التي تعرض لها التجمع، ثم وقفتكم معي الآن في محنتي، الأمر الذي عزز تعاضدنا ومشاعرنا بأننا جسد واحد في مواجهة العنصرية الإسرائيلية".

واستعرض غطاس أمام الوفد، تفاصيل ملف اعتقاله  منذ اليوم الأول وخضوعه للتحقيق، ورفضه أن يكون واشيا على أبناء شعبه، مؤكدا أن ما قام به فرضه الواجب الوطني والإنساني تجاه أسرى شعبنا.

الكلمات الدلالية : وفد, زيارة, تضامنية, للنائب, باسل, غطاس,