رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، دون عقد جلسة، الالتماس الذي تقدم به محامي الأسير ناصر أبو حميد المُصاب بالسرطان، للإفراج المبكر عنه.
وذكر نادي الأسير في تصريح له، أنّ هذه المرة الثالثة التي تقرر به محاكم الاحتلال الإسرائيلي رفض طلب الإفراج المبكر عن الأسير أبو حميد، والذي يواجه وضعًا صحيًا حرجًا جدًا في سجن “الرملة”.
وعبر نادي الأسير عن توقعه للقرار مما “يعني أنّ جميع المحاولات القانونية في قضية الأسير أبو حميد قد استنفدت وجزء مما خرج فيها قرارها أن ناصر إذا خرج من السّجن يمكن أن يحرك آخرين وهو على سرير المرض للقيام بأعمال (فدائية)”.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو أربعة آلاف و600 أسير، من بينهم 31 امرأة، و172 طفلاً، و682 معتقلاً إداريًا، و500 أسير مريض، و551 أسيرًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، إضافة، إلى 214 أسيراً مضى على اعتقالهم 20 عامًا أو أكثر، وفقًا لهيئة شؤون الأسرى.