دخلت الأسيرة المقدسية الجريحة إسراء جعابيص (38 عامًا) من بلدة جبل المكبر جنوب شرقي القدس المحتلة، الثلاثاء، عامها الثامن تواليا في السجون الإسرائيلية.
وأفاد رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب، أن “جعابيص اعتقلت في 11 تشرين الأول/أكتوبر، أثناء قيادتها لسيارتها في الشارع المحاذي لبلدة الزعيم، ووجهت لها سلطات الاحتلال زورًا وبهتانًا تهمة محاولة تنفيذ عملية بواسطة السيارة”.
وأشار أبو عصب إلى أن “جعابيص أُصيبت بحروق شديدة في جميع أنحاء جسمها، بعدما اندلعت النيران داخل السيارة، ولاحقًا أصدرت محكمة الاحتلال بحقها حكمًا جائرًا بالسجن11 عامًا”.
وأضاف أنه “عند اعتقالها تركت خلفها طفلها الوحيد بعمر الزهور”، مشيرا إلى أنها “تنقلت في عدة سجون، وتقبع حاليًا في سجن الدامون”.
وبين أن “إسراء تعاني كثيرًا من ألم الجروح والحروق، وهي بحاجة لإجراء عدة عمليات جراحية مستعجلة، إلا أن إدارة السجون تماطل في تقديم العلاج اللازم لها”.
وقال أبو عصب إنه “رغم ذلك؛ تمكنت من اجتياز الثانوية العامة قبل أربعة أعوام، وتتميز كثيرًا في الأعمال اليدوية، وتشارك زميلاتها الأسيرات في النشاطات كافة”.
وبلغ العدد الإجمالي للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية حتى نهاية آب/أغسطس الماضي، نحو أربعة آلاف و650 أسيرًا، بينهم 32 أسيرة، و180 طفلاً، وقرابة 743 معتقلاً إداريًّا، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.