هاجم الاعلام الإسرائيلي، الأديبة الفرنسية “آني إرنو” بعد إعلان فوزها بجائزة نوبل للآداب يوم الخميس الماضي.
وتأتي مهاجمة الكاتبة “إرنو” على خلفية توقيعها على عدة رسائل تدين الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الفلسطينيين، وهي أول امرأة فرنسية تفوز بجائزة نوبل.
الكاتبة عارضت “التعاون” الثقافي بين فرنسا وتل أبيب عام 2018، ووقعت رسالة إلى جانب حوالي 80 فنانًا آخرين أعربوا فيها عن غضبهم لإقامة “الموسم الثقافي الإسرائيلي الفرنسي” من الحكومتين.
وفي عام 2019، وقعت على دعوة نشرت في مجلة “Mediapart” الإلكترونية، لمقاطعة مسابقة الأغنية الأوروبية “Eurovision 2019” في “تل أبيب”.
وقالت “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، إن الكاتبة من “أشد المؤيدين لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها، وفرض عقوبات عليها (BDS)”.