تحدث حسن قنيطة، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في قطاع غزة، عن آخر المستجدات المتعلقة بالحالة الصحية للأسير المريض ناصر أبو حميد، والذي يقبع في سجون الاحتلال بحالة صحية صعبة جداً.
وأكد قنيطة في تصريح صحفي، أنه تم تجاوز مرحلة وصف الحالة الصحية للأسير أبو حميد، والآن هو بحاجة الى قرار بالإفراج الفوري عنه وذلك بعد أن أكدت عائلته استنادا على تقارير طبية أنه يعد الساعات.
وأشار إلى أن جسد الأسير أبو حميد لم يعد يتحمل أي جرعات كيماوية أو أدوية، خاصة أن تقرير الأطباء الإسرائيليين أوصوا القيادة الاسرائيلية بأن يكون هناك قرار بالإفراج عنه.
وقال: “ناصر أبو حميد بالنسبة لنا، يعيش حالة احتضار متواصل، ومتوقع استشهاده في كل لحظة، لذلك المطلوب من الجميع العمل على اطلاق سراحه”.
يشار إلى أن الأسير ناصر أبو حميد (49 عاما) من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن سبعة مؤبدات و50 عاما، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات عدا عن استشهاد أحد أخوته، وكان منزلهم قد تعرض للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات.