الاثنين 05 سبتمبر 2022 20:51 م بتوقيت القدس
يخوض ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان، غمار موسمه الثاني مع الفريق الفرنسي بطموحات عديدة محليا وقاريا.
على المستوى المحلي، يبقى بي إس جي المرشح الأقرب للفوز بكل الألقاب الفرنسية، إلا أن ميسي يرغب في تحسين معدله التهديفي الضعيف.
ففي الموسم الأول بالقميص الباريسي، اكتفى ليو بتسجيل 6 أهداف وصناعة 15 في 26 مباراة ببطولة الليج وان.
بينما تبدو انطلاقة النجم الأرجنتيني، أفضل نسبيا هذا الموسم، حيث سجل 3 أهداف وصنع 6 لزملائه في أول 6 جولات من مسابقة الدوري.
وبعد أيام قليلة، يستعد ليونيل ميسي وزملاؤه في حديقة الأمراء، للاختبار الأقوى، والحلم الأكبر في دوري أبطال أوروبا.
يستهل العملاق الباريسي مشواره بصدام قوي ضد يوفنتوس الإيطالي، مساء الثلاثاء المقبل.
بالنسبة لميسي، فإن الفوز بالكأس ذات الأذنين سبق أن حققه 4 مرات بقميص ناديه السابق، برشلونة الإسباني، أعوام 2006 و2009 و2011 و2015.
ومثلما يطمع النادي الباريسي في الفوز باللقب القاري لأول مرة في تاريخه، فإن ليونيل ميسي يطمع في قمة هرم أوروبي آخر.
أحرز ليونيل ميسي 125 هدفا في 156 مباراة بدوري أبطال أوروبا، أغلبها بقميص البارسا، حيث سجل 5 أهداف في 7 مباريات مع النادي الفرنسي.
يحلم ليونيل ميسي في موسمه الأوروبي الجديد بانتزاع عرش كريستيانو رونالدو، في دوري الأبطال، مستغلا غياب النجم البرتغالي عن البطولة بعد استمراره مع مانشستر يونايتد، الذي سيشارك في الدوري الأوروبي.
يتصدر رونالدو قمة هدافي دوري أبطال أوروبا عبر التاريخ بتسجيله 140 هدفا مع أندية مانشستر يونايتد ويوفنتوس الإيطالي وريال مدريد الإسباني.
لذا يفصل ليونيل ميسي 15 هدفا عن غريمه كريستيانو رونالدو، وهو فارق رقمي كبير على المستوى القاري، يحتاج مجهودا مضاعفا من ميسي للوصول إليه أو الاقتراب منه.
كما يستلزم أيضا حلم ليونيل ميسي، أن يصل بي إس جي في دوري أبطال أوروبا لأبعد مسافة ممكنة، فالوصول للنهائي الأوروبي في 2023، سيضمن للنجم الأرجنتيني – نظريا – 13 مباراة إضافية، يمكنه استغلالها في مطاردة رونالدو.
وبالرجوع إلى أفضل معدلات ليونيل ميسي التهديفية في دوري الأبطال، فقد وصل إلى أعلى رقم بتسجيل 14 هدفا مع البارسا في موسم 2012، كما سجل 12 هدفا في موسمين أوروبيين عامي 2011 و2019 بخلاف تسجيله 11 هدفا في موسم 2017.
وسيبدأ ليونيل ميسي هذا التحدي باختبارات تبدو ثقيلة في دور المجموعات أمام يوفنتوس وبنفيكا البرتغالي، وأسهل نسبيا ضد مكابي حيفا، فهل يعود النجم الأرجنتيني بعجلة الزمن للوراء لسرقة تاج رونالدو؟