أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة الثلاثاء، أن الأسرى سيبدأون الإضراب عن الطعام بألف أسير كدفعة أولى يوم الخميس المقبل.
وبينت في بيان لها أن تلك الخطوة ستتزامن مع استمرار بقية الأسرى في حالة حل الهيئات التنظيمية، وإبقاء حالة التمرد على قوانين السجان مستمرة.
وأكدت الحركة الأسيرة أنها تخوض معركتها بعنوان “موحدون في مواجهة السجان” بقيادة وطنية تمثل فصائل شعبنا، “متسلحين بوحدة حقيقية في خندق مقاومة صلف السجان وحقده”.
ولفتت إلى أن صور الأسير البطل خليل عواودة التي ظهر فيها في حالة صحية صعبة، هي أكبر دليل على عنجهية هذا العدو اللئيم، “وهي في ذات الوقت أكبر دليل على ثبات وعزيمة الأسير الفلسطيني وعناده في مواجهة السجان لنيل حقوقه”.
والأسير خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا في مدينة الخليل، مضرب عن الطعام منذ نحو 171 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري.
وتابعت الحركة الأسيرة أن الوحدة التي جسَّدها الأسرى داخل السجون يجب أن تنتقل وتؤسس لوحدة خارج قلاع الأسر.
وأضافت “هذه الوحدة التي عنوانها حرية شعب وأرض فلسطين، والتي تُثبت أن العدو واحد وأنه لا مكان للفرقة والتشرذم في مواجهته، والتي تؤكد أن الوحدة الوطنية يمكن تحققها إن توفرت الإرادة الحقيقية لذلك من كافة الأطراف”.
وقالت الحركة الأسيرة “هذه المعركة التي فُرضت علينا لن نقبل إلا بتتويجها بالنصر المبين -بإذن الله-، ونحتاج لجهاد كل مخلص من أبناء هذا الوطن، فأنتم درعنا الحامي وظلنا الممتد وسندنا في مواجهة السجان، ونخص بالذكر طلبة المدارس والجامعات، ونقاباتنا المهنية، ومؤسساتنا الحقوقية”.
وبينت أن “الجميع مدعو للضغط على الاحتلال بكافة الأدوات والإمكانيات المتاحة حتى يستجيب لمطالبنا، ولنشارك جميعًا في فضح سياساته العنصرية والحاقدة ضد أسرانا العظام”.
والأحد بدأ الأسرى قي السجون الاسرائيلية بخطوات تصعيدية ضد إدارة السجون الإسرائيلية بدأت بحل الهيئات التنظيمية، وصولًا للإضراب عن الطعام كمرحلة أولى 1000 أسير، كجزء من خطواتهم الاحتجاجية على إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي لعدم التزامها بالتفاهمات.