تناشد نقابة الأطباء البيطريين في إسرائيل إعادة لقاح داء الكلب من سعة 10 مل، التي تم توزيعها من قبل وزارة الزراعة للمحال التجارية والأطباء البيطريين في السلطات المحلية، بعد ان وردت في الأيام الأخيرة تقارير من العيادات البيطرية الخاصة والأطباء البيطريين المعتمدين (العاملين من قبل السلطات المحلية) حول ظهور عوارض جانبية على الحيوانات المحصنة ضد داء الكلب (الكلاب والقطط)، وظهور حالات عديدة من الضعف والحكة على جولد الحيوانات التي حصلت على التطعيم.

وقالت نقابة الأطباء االبيطريين انه يجب على الحكومة بمزيد من الاهتمام تجاه الحيوانات، خصوصًا في مثل هذه الحالات. وتساءل الدكتور مايكل إتينجر، رئيس نقابة للأطباء البيطريين في إسرائيل، لماذا عندما يشتبه في وجود السالمونيلا في طعام الإنسان، تقوم وزارة الصحة بسحب المواد الغذائية المشبوهة، وتدعو الجمهور إلى توخي الحذر، بينما عندما يتعلق الأمر بالحيوانات، يبقون رؤوسهم متطأطئة ويستمرون بالعمل كالمعتاد؟!

وتقول نقابة الاطباء البيطريين انه يجب استخدام العغبوات من سعة 10 مل، خلال يوم واحد، باستخدام 10 جرعات بمقدار 1 مل لكل جرعة.

وترفض وزارة الزراعة استبدال القوارير من سعة 10 مل، بقارورة واحدة من سعة 1 مل، لذلك تم اصدار هذا القرار والإجراء الاستثنائي لسحب هذه القوارير وعدم استخدامها. وتعتبر نقابة الأطباء البيطريين تعنت وزارة الزراعة قمة في اخفاقها في التعامل مع الاطباء البيطريين، وعدم الاكتراث لمصلحة الحيوانات، بسبب الهيكلية البيروقراطية المتجمدة في مجال الطب البيطري في إسرائيل.

وانتقدت نقابة الأطباء البيطريين التراجع في مكانة الأطباء البيطريين في السنوات الأخيرة، على الرغم من المسار العلمي الطويل والشاق للدراسة حتى الحصول على درجة طبيب بيطري. واعتبرت هذا الأمر شهادة فشل لدولة إسرائيل. ودعت لإجراء مناقشة طارئة للوضع البيطري في إسرائيل، كجزء من القضايا المركزية التي يجب طرحها على صعيد الانتخابات البرلمانية المقبلة.

الكلمات الدلالية :