قرر في ختام جلسة امنية تقييمية تجنيد نحو مئة عنصر احتياط اي ثلاث سرايا لمساعدة فرقة غزة على اغلاق الطرق في محيط قطاع غزة. وتستمر حالة التأهب الامنية في المنطقة تحسبا لقيام الجهاد الاسلامي بإطلاق قذائف صاروخية او صواريخ مضادة للدروع - ردا على اعتقال القيادي فيه بسام السعدي. وطُلب من الجنود عدم الوقوف مكشوفين امام القطاع لتجنب التعرض لاطلاق نار القنص.

كما اوعزت الجبهة الداخلية الى نحو اربعة الاف وخمسمائة مواطن في القرى المجاورة للسياج الأمني، بأن يصلوا الى منازلهم عبر الحقول الزراعية المخفية عن الحدود. وبالتوازي تستمر الاتصالات بين الوسطاء المصريين والقطريين وحماس لمنع التصعيد. وسيعقد المستوى الامني عصر اليوم جلسة اخرى لتقييم الأوضاع.

وفي غزة قال عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي خالد البطش اليوم ان الحركة قررت التعاطي إيجاباً مع الجهود المصرية، مشدداً مع ذلك على أنها ما زالت في حالة استنفار.

الكلمات الدلالية :