تتميز أشهر الصيف بالأيام الطويلة الأمد، والعطلات الكثيرة وقضاء الوقت خارج البيت. وعلاوةً على ذلك، هي تشهد سقوط مصابين في حوادث الطرق بعدد أكبر منه في باقي أشهر السنة. حيث لا يكون ارتفاع عدد المصابين والقتلى في أشهر الصيف، عرضيا. ففي أشهر الصيف يقضي عدد أكبر من الناس الوقت في عطلات، وفي سفرات طويلة في طرق معروفة أقل، ويتواجد الأولاد خارج الأطر التربوية، وتزيد الحرارة الشديدة من التعب لدى السائقين ويصعب أكثر التركيز، ويختار الكثير ركوب الدراجات الهوائية أو النارية. فإن دراسة معطيات التعرض للإصابة في حوادث طرق بحسب أشهر الصيف، تكشف أن الأشهر الثلاثة التي تشهد سقوط أكبر عدد من المصابين من جراء حوادث الطرق، هي آب، وحزيران وتموز.

ويكون الشهر الذي أصيبَ فيه أكبر عدد من الناس في حوادث الطرق في السنوات الخمس الأخيرة، هو شهر آب، الذي أصيبَ خلاله في هذه الفترة 10،040 شخصا. ويليه في عدد المصابين شهر حزيران الذي أصيبَ خلاله 10،015 شخصا، ويليه شهر تموز الذي أصيبَ خلاله 9،958 شخصا في حوادث. ويكون الشهر الذي شهد أقل معدل من التعرض للإصابة استنادا إلى تحليل أور ياروك، هو شهر كانون الأول، حيث أصيبَ في السنوات الخمس الأخيرة في حوادث في هذا الشهر 8،267 شخصا.

وفي تل أبيب-يافا أصيبَ خلال شهر حزيران في السنوات الخمس الأخيرة 780 شخصا. فيكون الشهر الذي شهد سقوط أكبر عدد من المصابين في المدينة.

وفي القدس يأتي العدد الأكبر من المصابين أيضا في شهر حزيران- أصيبَ 692 في حوادث طرق.

وفي حيفا أصيبَ 362 شخصا في شهر تموز فيكون أخطر شهر في المدينة.

وفي بئر السبع يكون أخطر شهر هو حزيران الذي أصيبَ خلاله في حوادث طرق في المدينة 254 شخصا.

وفي حولون يكون أخطر شهر هو كانون الثاني بالذات، للسنة الرابعة على التوالي، حيث أصيبَ خلاله في المدينة 224 شخصا.

المحامي يانيف يعقوب، مدير عام جمعية أور ياروك: "تملك كل مدينة مميزاتها الخاصة، فإن دراسة معطيات التعرض للإصابة في كل مدينة وبلدة قد تساعد السلطات على أن تفهم ما هي الأشهر الحمراء التي تشهد عددا أكبر من المصابين، ومن خلال ذلك، يمكنها أن تؤدي نشاطا دقيقا وصحيحا يركز على تقليص عدد المصابين. حيث يلزم وزارة المواصلات بالتعاون مع السلطات المحلية، تركيز مساعيها على تعزيز السلامة لدى الشرائح الإنسانية التي تتعرض لخطر التعرض للإصابة من جراء حوادث الطرق- أولاد، مواطنون كبار السن، راكبو الدراجات الهوائية العادية والكهربائية، وراكبو الدراجات النارية والسكوترات. فإن التكاتف والعمل المكثَّف من جانب الجهات المسؤولة عن سلامة السكان يمكنهما منع الحوادث وسقوط المصابين. ويلزم رؤساء المدن والسلطات تخصيص موارد أكثر لرصد نقاط الضعف في البلدات والمدن والاعتناء السريع والفعال من أجل إنقاذ الحياة البشرية".




ما هو أخطر شهر في كل مدينة؟

في سخنين وُجِد أن أخطر شهر في التعرض للإصابة في حوادث طرق هو كانون الثاني. حيث أصيبَ خلاله في المدينة 59 شخصا بين السنتين 2021-2017. ويليه خطرا شهر حزيران الذي أصيبَ خلاله 56 شخصا في السنوات الخمس الأخيرة. وبالإجمال أصيبَ في سخنين في السنوات الخمس الأخيرة 445 شخصا في حوادث طرق (في كافة أشهر السنة مجتمعةً).

في الناصرة وُجِد أن أخطر شهر في التعرض للإصابة في حوادث طرق هو تشرين الأول. حيث أصيبَ خلاله في المدينة 42 شخصا بين السنتين 2021-2017. ويليه خطرا شهر أذار الذي أصيبَ خلاله 40 شخصا في السنوات الخمس الأخيرة. وبالإجمال أصيبَ في الناصرة في السنوات الخمس الأخيرة 425 شخصا في حوادث طرق (في كافة أشهر السنة مجتمعةً).
في أم الفحم وُجِد أن أخطر شهر في التعرض للإصابة في حوادث طرق هو كانون الأول. حيث أصيبَ خلاله في المدينة 37 شخصا بين السنتين 2021-2017. ويليه خطرا شهر أيار الذي أصيبَ خلاله 33 شخصا في السنوات الخمس الأخيرة. وبالإجمال أصيبَ في أم الفحم في السنوات الخمس الأخيرة 303 أشخاص في حوادث طرق (في كافة أشهر السنة مجتمعةً).

في باقة الغربية وُجِد أن أخطر أشهر في التعرض للإصابة في حوادث طرق هي كانون الثاني وتموز. حيث أصيبَ خلال كل واحد منهما في المدينة 45 شخصا بين السنتين 2022-2017. ويليهما خطرا شهر نيسان الذي أصيبَ خلاله 39 شخصا في السنوات الخمس الأخيرة. وبالإجمال أصيبَ في باقة الغربية في السنوات الخمس الأخيرة 347 شخصا في حوادث طرق (في كافة أشهر السنة مجتمعةً).

في جديدة المكر وُجِد أن أخطر شهر في التعرض للإصابة في حوادث طرق هو آب. حيث أصيبَ خلاله في حوادث طرق في المدينة 31 شخصا بين السنتين 2021-2017. ويليه خطرا شهر تشرين الثاني الذي أصيبَ خلاله 30 شخصا في السنوات الخمس الأخيرة. وبالإجمال أصيبَ في جديدة المكر في السنوات الخمس الأخيرة 265 شخصا في حوادث طرق (في كافة أشهر السنة مجتمعةً).

الكلمات الدلالية :