الثلاثاء 12 يوليو 2022 21:39 م بتوقيت القدس
استمراراً لعطاءها الطيب المبارك وتواصُلاً بالخير والبر مع ابناء قريتنا والنظر في احوالهم ومؤارزتهم والوقوف الى جانبهم بفضل الله تعالى طيلة أيام السنة واستمراراً لمسيرة الدعوة الاسلامية المباركة وللسنة الرابعة عشر على التوالي انجزت لجنة الزكاة والصدقات - شباب العمل الدعوي في قرية الرينة مشروع الاضاحي السنوي المبارك من صباح اليوم الاول من عيد الاضحى المبارك، حيث ابتدأ المشروع المبارك بعد صلاة العيد مباشرة من العمل والتضحية والتنظيم المبارك والذبح والتقسيم والتوزيع.
وبفضل الله تعالى قامت لجنة الزكاة والصدقات في قرية الرينة بتنفيذ وتضحية 50 خروف و 2 من العجول بالاضافة الى وصول لحوم اضاحي من الاهالي في قرية الرينة لتوزيعها حيث قامت لجنة الزكاة بالعمل والتضحية من صبيحة يوم العيد على انجاز هذه الامانة على ذبحها وتضحيتها وتقسيمها واعطاء الحصص الشرعية من الاضحية لأصحاب الاضحية وتوزيع اللحوم على البيوت المتعففة داخل القرية ايماناً وتصديقاً وعملاً بسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم باحياء هذه الشعيرة وهذه السنة المباركة عن رسولنا الكريم وهي من احب الاعمال الى الله عز وجل اراقة الدم الحلال الطيب لينال المضحي التقوى من الله عز وجل.
وكما وصل الى لجنة الزكاة والصدقات قرابة 311 اضحية خروف من اهالي قرية الرينة قُرباناً وتضحية لأهلنا في غزة وللاجئين السورين حيث تم تقديم الاضاحي وايصالها بالتعاون جمعية القلوب الرحيمة في الداخل الفلسطيني لتصل الى اهلنا ممن أُصيبوا بقهر الزمان وقلة الحيلة وأحوالهم المنكوبة وذلك بناءً على رغبة المُضحين باخراج اضحيتهم في الخارج.
لجنة الزكاة والصدقات في قرية الرينة تتوجه بالشكر الميمون لمن شارك وآجر وعمل على انجاح هذا المشروع المبارك السنوي الذي يُقام للسنة الرابعة عشر على التوالي واحياء هذه السنة المباركة، آجركم الله وجعل ميزان هذا العمل والتضحية في هذا اليوم في ميزان حسناتكم، كما نتوجه بالشكر الخاص للحاج توفيق طاطور(ابو رضوان) واولاده لاستضافته لمشروع الاضاحي في مزرعته جزاك الله خير الجزاء وامد الله في عمرك واجزلك عنا وعن امتنا الاسلامية وقريتنا ودعوتنا المباركة خيراً.
فيما عملت لجنة الزكاة والصدقات على تخصيصها تجمُّعاً ومكبّاً لبقايا ومُخلّفات الاضاحي والذبائح باعداد حاويات خاصّة لاستقبال مُخلّفات الاضاحي التي تُذبح في البيوت واتلافها في المكبّات الخاصة القانونيّة حفاظاً على سلامة قريتنا واحياءها وما يليقُ بجمال اهلها وعمرانها ونظافتها وصحةً من الامراض وتشويه الاماكن العامة والخاصة من مخلفات الاضاحي.