الاحد 05 يونيو 2022 20:40 م بتوقيت القدس
فجّر مسؤول في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، غضبا واسعا، بعد إساءته للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ونشر الناطق الرسمي باسم الحزب، نافين كومار جيندال، تغريدة تساءل فيها عن سبب زواج النبي محمد عائشة بنت أبي بكر قبل أن تبلغ سن العاشرة، ملمحا إلى أن ذلك يعتبر “اغتصابا”.
وبعد موجة غضب شديدة ضد جيندال وحزب مودي، اضطر المسؤول في الحزب الهندوسي المتعصب إلى حذف تغريدته، إلا أنه لم ينشر اعتذارا بعد ذلك.
فيما قالت وسائل إعلام هندية إن الحزب الحاكم قرر تجميد عمل ناطقه الرسمي.
ونشر مفتي سلطنة عمان أحمد الخليلي، تغريدة قال فيها إن “الاجتراء الوقح البذيء من الناطق الرسمي باسم الحزب المتطرف الحاكم في الهند على رسول الإسلام ﷺ وعلى زوجه الطاهرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها هو حرب على كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها، وهو أمر يستدعي أن يقوم المسلمون كلهم قومة واحدة”.
وتفاعل ناشطون مع هاشتاغ #إلا_رسول_الله_يا_مودي، مطالبين بمواقف رسمية إسلامية تجاه دلهي.
وذكر الأمين العام للهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام، محمد الصغير، إن “تصريحات المتحدث الرسمي باسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في #الهند، والتي سب فيها رسول اللهﷺ، وتعرّض لزوجه عائشة في سلسلة ممنهجة من الإساءات ضد الإسلام والتضييق على المسلمين، وأغراهم بهذا التطاول أن كل جرائمهم السابقة مرت دون نكير..”
وليست هذه المرة الأولى التي يقوم فيها مسؤولون في حزب مودي المتطرف بالإساءة إلى الإسلام، والنبي محمد.