الثلاثاء 31 مايو 2022 16:20 م بتوقيت القدس
قال مراقب الدولة متنياهو أنجلمان، الاثنين، إن ما جرى في معركة سيف القدس خلق تحديا كبيرا للأمن الشخصي للاسرائيليين وكشف عن التحديات التي تواجه المؤسسة الأمنية في فرض سيطرتها على المدن المحتلة عام 1948.
وأضاف أنجلمان أنه من المهم مراجعة وتقييم تلك الفترة لأن ما حدث في معركة سيف القدس لا يمكن التعامل معه كحدث عابر، خاصة وأن المعضلات التي تكشفت خلال تلك الأيام تحتاج لنقاش معمق.
وتابع قائلا إن نقطة النهاية، قاصدا نهاية الأحداث في مايو 2021، قد تكون هي نقطة البداية في الانفجار القادم، لأن ما حدث في سيف القدس ترك آثارا عميقة، على حد قوله.
ولفت إلى أنه من المهم التذكير بما جرى في تلك الفترة، حيث وقعت أحداث كبيرة غير متوقعة تمثلت بمواجهة واسعة النطاق أدت لمقتل مستوطنين وتضرر ممتلكات شخصية وعامة.
وبيّن أن مراجعته لتلك الفترة ركزت على الثغرات في العمل الاستخباراتي وكذلك الأمني، بما يشمل طبيعة المعلومات والتقييمات الاستخباراتية ونشر القوات والإعداد اللوجستي وتجنيد الاحتياط والتدريبات على مواجهات واسعة النطاق.
وكشف مراقب الدولة، أنجلمان أنه أعد تقريرا شاملا سيعرض لجمهور المستوطنين خلال الشهر القادم راجع فيه كل ما حدث في معركة مايو.