سخر الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، من استنفار قوات الاحتلال الإسرائيلي للآلاف من عناصرها الأمنية المدجّجين بكل أنواع الأسلحة لحماية اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، في مواجهة كبار السن والنساء من المرابطين الذين سُمح لهم بالدخول الى الأقصى.
وتحت عنوان “يا لعاركم”، كتب خطيب في حسابه على مواقع التواصل: “الآلاف من قوات الشرطة، قوات خاصة، حرس الحدود، مستعربين، مخابرات، استدعاء قوات احتياط، مسيّرات كل هذا لتأمين اقتحام المسجد الأقصى ليس فيه إلا رجال ممن هم فوق الخمسين عامًا والنساء ممن سمح لهن بالدخول. هذا ليس انتصارًا يا حكومة نفتالي بينت (وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ)”.
وأضاف: “بالمقابل منع المسلمين من الدخول إلى المسجد الأقصى، الاعتداء على من دخلوا بالضرب والاعتقال، إقامة الصلوات التلمودية، رفع الأعلام الإسرائيلية في ساحات الأقصى وتدنيسه من قوات الشرطة ومن المستوطنين، فإن من يتحمل المسؤولية كل هذا ليست حكومة نفتالي بينت وحدها وإنما شركاؤها في الائتلاف وداعمها منصور عباس وحزبه هم كذلك شركاء في كل ما حصل (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا)”.
وختم الشيخ كمال خطيب تغريدته بالقول “من صوت وانتخب هؤلاء فإنه ساهم بصوته بما يحصل في المسجد الأقصى ولو لم تكن نيته وقصده ذلك، فلا أقل من الاستغفار ورفع الصوت رفضًا لهذا التواطؤ وهذا المنكر والعار الديني والسياسي والأخلاقي.. اللهم إني أبرأ إليك”.