سلّمت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم الخميس، القيادي في الداخل الفلسطيني الدكتور سليمان أحمد اغبارية، أمرا بمنعه من السفر لمدة شهر مع أمكانية تمديد المنع خمسة أشهر إضافية.
ووقّعت أمر منع السفر، وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أيليت شاكيد، مستندة إلى أنظمة الطوارئ من العام 1945، زاعمة أن “المعلومات التي تلقيتها من الجهات الأمنية تفيد أن سفر اغبارية إلى الخارج سيستغله لإجراء لقاءات مع جهات إرهابية وتقديم مصالح الجناح الشمالي للحركة الإسلامية التي أخرجت عن القانون، لذلك اقتنعت أن سفره خارج البلاد سيضر بأمن الدولة”.
وبحسب أمر المنع “يمنح الدكتور سليمان مدة 14 يوما للرد على أمر المنع وإبداء اعتراضه عليه، وبعد فحص ادّعاءاته تُبحث إمكانية تمديد أمر منعه من السفر لمدة ستة أشهر”.
وقال الدكتور سليمان اغبارية معلّقًا على القرار لـ “موطني 48”: “هذا قرار غبي، وتعسفي وسياسي، وليس له أية علاقة بالأمن وينافي كل المواثيق الدولية المتعلقة بحرية الافراد في التنقل”.
وأكد اغبارية أن “هذه الأساليب لن ترهبنا، ولا جدوى منها، ولن تمنعنا من التواصل مع عالمنا العربي والاسلامي بكل الطرق الشرعية”.
وحول إمكانية اعتراضه على القرار، تابع اغبارية “من تجارب سابقة اتضح أن حديثهم عن إمكانية الاعتراض على الأمر، هو حبر على ورق بل يعمدون بعد الاستماع للاعتراض إلى تمديد أمر المنع وفي هذا قمة المهزلة والاعتداء على الحريات في دولة تزعم انها ديموقراطية، كل مزاعمهم لأسباب منعي باطلة وهي افتراءات فارغة شكلا ومضمونا”.