طفرة جديدة من فيروس كورونا، تعتبر طفرة فرعية من طفرات اوميكرون، تتسبب بالقلق للمنظومة الصحية في الولايات المتحدة، وتتسبب بالانتشار بين حوالي 60% من المصابين بفيروس كورونا في الفترة الأخيرة. ويخشى الخبراء في البلاد من وصول هذه الطفرة الى بلادنا، بسبب سرعة انتشارها في الولايات المتحدة، خصوصًا مع التسهيلات التي تم العمل بموجبها في المطارات، ووقف اجراء الفحوصات.

وأصبحت طفرة اوميكرون الاوسع انتشارًا من بين الطفرات المتعددة لفيروس كورونا، لكن الطفرة الجديدة تتسبب بعودة القلق واتخاذ الحيطة بسبب القفزة الكبيرة التي تسببها الطفرة الجديدة في الولايات المتحدة.

نوع فرعي جديد من سلالة omicron لفيروس كورونا هو السلالة السائدة في حالات الإصابة في الولايات المتحدة. السلالة الجديدة لديها القدرة على الانتشار أسرع من السلالات السابقة ووفقًا لتقديرات مختلفة فإنها تشكل بالفعل 60٪ من حالات الإصابة الجديدة.

وحصلت الطفرة الفرعية الجديدة على الرمز Omicron BA.2.12.1، وتم رصد عشرات الاف الحالات اليومية في الاسابيع الأخيرة، لكن الرقم ارتفع الى اكثر من 100 الف إصابة يومية في ارجاء الولايات المتحدة يوميًا في الأسبوع الأخير، وما يعيد الأجهزة الصحية الامريكية الى الأرقام التي انتشرت خلال شباط الأخير.

ولم تعلن بعد الأجهزة الصحية في البلاد عن كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات، في حال وصول العدوى من الطفرة الجديدة الى البلاد. لكن الرسائل القادمة من الولايات المتحدة تدق ناقوس الخطر من جديد للتعامل مع الطفرات المقلقة لفيروس كورونا.

الكلمات الدلالية :