عدّ يوني بن مناحيم، الضابط السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، أن حركة حماس والفصائل جاهزون لجولة قتال جديدة مع الاحتلال نهاية رمضان.
وأشار الضابط السابق إلى أن الحركة تعمل على ترسيخ معادلة “عدم الفصل بين الجبهات الفلسطينية”، وكذلك ترسيخ مكانتها زعيمةً للمقاومة ضد الاحتلال.
وأضاف: “ليلة الأحد-الاثنين، أُطلق صاروخ من جنوب لبنان باتجاه البلاد وسقط في منطقة مفتوحة شمالي البلاد دون التسبب بأضرار أو إصابات، وردًّا على ذلك، قصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعي تجاه مناطق مفتوحة جنوبي لبنان، وتفيد تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن حماس-فرع لبنان هي المسؤولة عن إطلاق الصاروخ”.
وأردف: “واضح أن حماس تسعى في الوقت الحالي إلى إظهار قدرتها على تشغيل كل الجبهات ضد الاحتلال، وإطلاق الصاروخ من جنوب لبنان هو بادرة خطيرة للغاية، ولا تدل بالضرورة على توقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة بل العكس”.
ولفت إلى أن في قطاع غزة يسري هدوء حذر، حيث إن الاحتلال أغلق حاجز بيت حانون أمام دخول 12 ألف عامل من غزة إلى الداخل عقوبةً اقتصادية، في محاولة من إسرائيل لخلق ضغط داخلي في القطاع ضد حماس من أجل وقف إطلاق الصواريخ، لكن يبدو أن الأمر غير فعال، وحماس تدعي أن ذلك (إغلاق إيرز) سيقود إلى تصعيد فحسب.