الاثنين 25 ابريل 2022 09:48 م بتوقيت القدس
قال مسؤولون في وزارة الصحة الإسرائيلية إنه ستُدرس في الفترة القريبة المقبلة إمكانيات لتسهيل الإلزام بإجراء فحص كورونا للقادمين إلى البلاد، وبضمن ذلك إجراء فحوصات على عيّنات لقسم من القادمين وتقليص قائمة الدول التي يلزم القادمون منها بإجراء فحوصات كورونا. ويدعو قسم من المسؤولين في الوزارة إلى إلغاء فحوصات كورونا التي يتم إجراؤها بمجرد الوصول إلى مطار بن غوريون في اللد بالكامل.
وأشار مسؤول رفيع في وزارة الصحة إلى أنه سيجري تلخيص الوضع خلال الأعياد، قبيل نهاية الأسبوع الحالي، وبضمن ذلك نسبة الفحوصات الموجبة ومعطيات حول المتحورات التي دخلت إلى البلاد، وتقييم الوضع على إثر ذلك. وأضاف أنه ستتم خلال الأسابيع القريبة دراسة ما إذا كانت عيينات الفحوصات ستوفر صورة للوضع، وفق ما نقل عنه موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني اليوم، الأحد.
وإسرائيل هي واحدة من دول قليلة التي تلزم القادمين إليها بإجراء فحوصات لكورونا فور وصولهم إلى المطار، مقابل 80 شيكل، بينما في معظم الدول يكفي إظهار فحص PCR أجري حتى قبل 72 ساعة قبل الرحلة الجوية، ويعفى منها الذين تلقوا تطعيمات وتعافوا من الإصابة بالفيروس.
وبلغت نسبة العائدين من خارج البلاد الذين تبين أنهم مصابون بكورونا في الفترة الأخيرة قرابة 10%. ويرى مسؤولون في الوزارة الذين يؤيدون استمرار الفحوصات أن أهميتها تكمن في الكشف عن متحورات جديدة تدخل إلى البلاد وليس بنسبة المصابين التي تكشفها هذه الفحوصات.
وكان مدير مستشفى "إيخيلوف"، بروفيسور روني غمزو، منسق مكافحة كورونا السابق، قد وصف الأسبوع الماضي فحوصات كورونا في مطار بن غوريون بأنها تبذيرية وغير ضرورية. وأشار إلى أن جميع دول العالم تقريبا لا تطلب من الداخلين إليها شهادات تطعيم وشارة خضراء وفحوصات PCR أو أنتيغن، لافتا إلى أن تكلفة هذه الفحوصات تصل إلى 60 مليون دولار.
وأفادت مصادر في وزارة الصحة بأنه لا يجري حاليا البحث في تغييرات في سياسة الحجر الصحي، الذي يسري حاليا على مصابين بالفيروس ولمدة سبعة أيام، أو خمسة أيام شريطة فحصين سلبيين.