فازت الطالبة المسلمة من أصول عربية، شيماء دلالي، برئاسة الاتحاد الوطني للطلاب في بريطانيا “NUS”.
وخلال الانتخابات التي جرت في مدينة ليفربول أمس الاثنين، فازت دلالي في التصويت الذي شارك فيه 636 مندوبا عن اتحادات الطلبة في بريطانيا، وذلك في دورة تستمر عامين.
وفي العام الماضي، كانت دلالي قد نجحت بالفوز برئاسة اتحاد الطلبة في مدينة لندن.
شيماء دلالي، وهي ابنة لأب تونسي وأم سودانية، سلطت الضوء في خطاب ترشحها على معاناة الشعوب، ومنها العربية والمسلمة.
إذ قالت: “سوف نقف مع الفارين من الحرب والقتال من أجل حياتهم، سندافع عن أولئك الموجودين في أوكرانيا، وسوريا، والصومال، ونيجيريا، وكشمير، واليمن، وبالطبع سندافع عن فلسطين”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تفوز فيها طالبة مسلمة بهذا المنصب، إذ سبقت ملالي في العام 2016، مليا بوعطية، وهي طالبة جزائرية.
وكانت ملالي قالت في تصريحات صحفية سابقة، إن قصتها مع النشاط الطلابي لها علاقة بفلسطين، وتابعت: “منذ كنت طالبة في سنواتي الأولى، كنت عاملة لصالح قضية فلسطين، وكان ذلك يحدث لنا بعض المشاكل من أنصار الصهاينة، لكننا تجاوزناها بالإصرار والعزيمة، وأثبتنا أننا النساء المسلمات المحجبات قادرات على صناعة الحدث”.
وأشارت حينها إلى أن من أهم القضايا التي تواجه الاتحاد في هذا المجال الضغوط التي تمارسها الحكومة البريطانية على الجامعات، من أجل تبني مفهوم جديد لمناهضة السامية من شأنه عرقلة أنشطة الطلاب المناصرة للقضية الفلسطينية، معتبرة أن نجاح الحكومة البريطانية في نهجها ستكون آثاره سلبية على الجامعة، وعلى الاتحاد، وعلى مناصرة بريطانيا عموما للقضايا العادلة.