القدس

القدس

الفجر

04:26

الظهر

12:36

العصر

16:16

المغرب

19:18

العشاء

20:47

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:26

الظهر

12:36

العصر

16:16

المغرب

19:18

العشاء

20:47

تقرير: عمليات تجنيد واسعة لدفع سوريين للقتال في أوكرانيا

الثلاثاء 15 مارس 2022 20:10 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:26

الظهر

12:36

العصر

16:16

المغرب

19:18

العشاء

20:47

أعدت روسيا قوائم من أكثر من 40 ألف مقاتل ينتمون إلى مجموعات موالية لقوات النظام السوري "ليكونوا على أهبة الاستعداد للمشاركة" في الحرب الأوكرانية إلى جانب الجيش الروسي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، فيما أكدت مصادر أخرى فتح مراكز للتجنيد في سورية تستهدف إيجاد عناصر يقاتلون إلى جانب روسيا وكذلك أوكرانيا.

وأعلن الكرملين، قبل أيام، أنه سيفتح الباب للسوريين للقتال إلى جانب الجيش الروسي الذي بدأ في 24 شباط/فبراير غزو أوكرانيا. ويقول خبراء ومحللون أن روسيا تعتمد إستراتيجيات عسكرية في أوكرانيا مارستها خلال سبع سنوات من التدخل العسكري في سورية الى جانب قوات النظام.

وأُنشئت مراكز تجنيد في سورية، وفق المرصد السوري وناشطين تحدثوا لوكالة "فرانس برس"، بالتعاون بين عسكريين روس وسوريين ومجموعات موالية للنظام في محافظات عدة أبرزها في دمشق وريفها وفي حمص وصولًا إلى دير الزور.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، "سجل أكثر من 40 ألف سوري أسماءهم للقتال في أوكرانيا حتى الآن" بناء على دعوة موسكو. "وافقت روسيا على 22 ألف مقاتل" منضوين ضمن القوات الحكومية أو مجموعات موالية للنظام.

وأوضح المرصد أن المجندين ينضوون في "الفرقة 25 للمهام الخاصة" التي يقودها العميد سهيل الحسن الملقب بـ"النمر"، والفيلق الخامس الذي أسسه الروس من مقاتلين معارضين سابقين، ولواء القدس، وهو مجموعة موالية للنظام السوري قاتلت خصوصا في منطقة حلب في شمال البلاد.

ولم يتمكن المرصد من تحديد ما إذا كانت القوات الروسية بدأت بإرسال مقاتلين إلى أوكرانيا.

وتشترط روسيا أن يكون المجندون تلقوا تدريبات عسكرية من القوات الروسية وشاركوا في القتال إلى جانبها في سورية، وأن يكونوا من أصحاب الخبرة في حرب الشوارع، وفق المرصد الذي يملك شبكة واسعة من المندوبين في كل المناطق السورية، والذي يوثق النزاع السوري منذ بدايته.

وفي بلد يترواح فيه راتب الجندي السوري بين 15 و35 دولارًا، وعدت القوات الروسية، وفق المرصد، المجندين براتب شهري يعادل نحو 1100 دولار أميركي.

كما يحق للمقاتل تعويضًا قدره 7,700 دولار في حال الإصابة و16,500 دولار لعائلته في حال الوفاة في بلد أنهكت سنوات الحرب اقتصاده وباتت غالبية سكانه تحت خط الفقر.

ولا يتوقف الأمر على القوات الروسية، وفق المرصد وناشطين، إذ تجنّد شركة "فاغنر" الأمنية التي باتت معروفة بتجنيد مرتزقة في دول عدة والمعروفة بعلاقتها الوطيدة بالكرملين والناشطة في سورية منذ سنوات، مقاتلين كذلك.

وأفاد المرصد بأنه تم "تسجيل أكثر من 18 ألف شخص" حتى الآن بالتعاون مع "فاغنر".

ونقلت منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، في تقرير صدر عنها الشهر الجاري، عن جندي أنهى خدمته الإلزامية في قوات النظام، قوله "الأوضاع مزرية، لا كهرباء ولا تدفئة ولا غاز"، فما كان منه سوى أن سجل اسمه في "فرع للمخابرات الجوية" قرب دمشق للقتال في أوكرانيا.

وفي محافظة دير الزور، افتتح مركزا تسجيل في مدينتي دير الزور والميادين، وفق ما أفاد عمر أبو ليلى الذي يوثّق الأوضاع في المنطقة عبر موقعه "دير الزور 24". وقال أبو ليلى: "بدأت فاغنر الموضوع في دير الزور"، مشيرا إلى أن عدد المجندين لا يتجاوز العشرات حتى الآن.

وأضاف "في بلد لا تتوفر فيه أي مقومات معيشية، لا يجد البعض خيارًا سوى الذهاب إلى حرب لا علاقة لهم فيها مقابل بضع مئات من الدولارات".

وفي السويداء، أفادت منصة "السويداء 24" الإعلامية المحلية أن شركة أمنية سورية معنية بالتجنيد للقتال خارج البلاد، بدأت قبل يومين تسجيل أسماء.

في المقابل، نفى المتحدث باسم لجنة المصالحة الوطنية التابعة لحكومة النظام السوري، عمر رحمون، وجود تجنيد.

وقال لـ"فرانس برس" إنه "لا يوجد حتى الآن أي اسم كُتب، وأي جندي سجّل في مركز، وأي شخص سافر بغرض القتال في أوكرانيا"، مضيفًا "حتى اللحظة، كل ما أثير هو حديث إعلامي ليست له صلة على أرض الواقع".

كما أفاد تقرير "فرانس برس" أنه تجري في سورية كذلك عملية تجنيد مقاتلين في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة فصائل مقاتلة ومجموعات معارضة للنظام السوري، للقتال إلى جانب القوات الأوكرانية.

وأفاد قياديات عسكرية وميدانية ومقاتلون في هذه المناطق، بأن التجنيد يحصل خصوصا في صفوف فرق "السلطان مراد" و"سليمان شاه" و"الحمزة"، وجميعها أرسلت مئات المقاتلين إلى ليبيا وناغورني قره باخ.

وإذا كان تجنيد مقاتلين سوريين في الحرب الأوكرانية يجد طريقه إلى الواقع، فقد سبقته وتتزامن معه سلسلة من الأخبار المضللة على مواقع التواصل الاجتماعي، حول مشاركة سوريين في حرب أوكرانيا.

ومن بينها، تداولت صفحات سورية عدة على موقع "فيسبوك" الأسبوع الماضي، صورًا لجندي سوري قالت إنه قتل في أوكرانيا. لكن خدمات تقصي الحقائق بينت في الحقيقة أن الصورة تعود في الحقيقة لضابط في جيش النظام السوريّ قضى في معارك في شمال سورية عام 2015.

وعلى الأرض، لا تبدو دوافع المسارعين إلى تسجيل أسمائهم للقتال عقائدية، إنما تمليها ظروف بلد غارق في نزاع مدمر وانهيار اقتصادي وغياب الأفق. وبالتالي، تشكل الرواتب سببًا أساسيًا للمخاطرة.

وقال أحد مقاتلي الفصائل في منطقة واقعة تحت سيطرة فصائل موالية لتركيا في شمال سورية، في حديث لـ"فرانس برس"، "وعدونا بثلاثة آلاف دولار... الأموال التي سأحصل عليها من أوكرانيا، سأفتح بها متجرًا هنا".

وقال آخر: "تعبنا من الجوع... سأذهب ولن أعود. من أوكرانيا سأذهب إلى أوروبا".


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:26

الظهر

12:36

العصر

16:16

المغرب

19:18

العشاء

20:47