طالب النائب بالكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي مارك بوكان، بتقديم توضيحات عن سبب استشهاد مواطن أمريكي من أصل فلسطيني عندما أوقفته قوة من الاحتلال في وقت متأخر من الليل أثناء عملية تفتيش أمني في قرية جلجيليا شمالي رام الله بالضفة الغربية.
ونشر البرلماني الأمريكي تغريدة على “تويتر”، رافقها بيان لمنظمة “جي ستريت” اليهودية الأمريكية، حيث قال: “نريد إجابات عن سبب وفاة مواطن أمريكي عند حاجز عسكري إسرائيلي”.
بينما دعت منظمة “جي ستريت” الحكومة الأمريكية إلى فتح تحقيق في مقتل المواطن الأمريكي من أصل فلسطيني، عمر أسعد، الذي يبلغ من العمر 78 عامًا مشيرة إلى أنه توفي بعد أن أوقف عند نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية الشهر الماضي.
وتعرف منظمة “جي ستريت” نفسها، على أنها تضم الأمريكيين المؤيدين لإسرائيل، وتدعم يهودية الدولة.
والثلاثاء، طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، الحكومة الإسرائيلية، بإجراء تحقيق جنائي شامل، حول وفاة عمر عبد المجيد أسعد.
وقال برايس في تصريح صحفي: “ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء ظروف وفاة السيد عمر أسعد، وهو مواطن أمريكي، بعد أن احتجزه جنود إسرائيليون في الضفة الغربية”.
وأضاف: “تتوقع الولايات المتحدة تحقيقا جنائيا شاملا ومساءلة كاملة في هذه القضية، ونرحب بتلقي معلومات إضافية حول هذه الجهود في أقرب وقت ممكن، وسنواصل مناقشة هذا الحادث المقلق مع الحكومة الإسرائيلية”.
وصباح 12 كانون الثاني/ يناير، عثر على المسن الفلسطيني مستشهدا بعدما احتجزه جنود إسرائيليون وتركوه مكبل اليدين.
وكانت القوات الإسرائيلية أوقفته في وقت متأخر من الليل أثناء عملية تفتيش أمني في قرية جلجيليا شمالي رام الله بالضفة الغربية.