السبت 08 يناير 2022 18:36 م بتوقيت القدس
قال الشيخ حسام أبو ليل، رئيس حزب الوفاء والإصلاح في الداخل الفلسطيني، إن حزبه الذي تأسس قبل نحو 6 سنوات، يشارك دائما من خلال العديد من الفعاليات في كافة هموم شعبنا الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
جاء ذلك في لقاء متلفز مع الإعلامي عبد الإله معلواني بثّه موقع “موطني 48”.
ولخّص أبو ليل حال الداخل الفلسطيني في هذا الأيام بالقول “نحن نعيش الألم ونسير إلى الأمل، صحيح هناك ترد اجتماعي وآفات كثيرة مثل العنف إلى جانب ردّة وطنية، لكننا مع ذلك نسير نحو الأمل، لأننا نملك كشعب وأمّة مقومات وثوابت يمكن من خلالها التقدم إلى الأفضل”.
وقال إن حزبه حاضر في كل الساحات من خلال العديد من الفعاليات والنشرات الإعلامية والندوات التوعوية، وأضاف: “نحن بالتأكيد لا نملك حلا سحريا لكل أزماتنا، ولكننا مع سائر مكوّنات شعبنا يمكن أن نتقدم ونحرز العديد من الحلول”.
وأكد أن رفض حزبه المشاركة في الكنيست الصهيوني، تصويتا وترشيحا، كان هو الصواب، لافتا إلى أن “الكنيست لم يجلب لنا إلا الخراب والوبال. أبدا لن نسير في هذا الطرق لأنه لا يمكن من خلال إحقاق حقوقنا”.
واعتبر أن الحزب ليس في عداء مع أحزاب الكنسيت العربية، المشتركة والموحدة، مستدركا “ولكننا لا نؤيد أي نهج يخالف ثوابتنا ومصالح شعبنا، تميزنا دائما في مساندة كل حزب وشخصية قيادية تتعرض للملاحقات الإسرائيلية وبالتالي مواقفنا مبدئية”.
وأضاف: “كما رفضنا موقف القائمة المشتركة من التوصية على غانتس وغيرها من المواقف، نعارض بشدة ممارسات القائمة الموحدة ودخولها في الائتلاف الحكومي وما نجم عن ذلك من تجاوز للثوابت الإسلامية العروبية الفلسطينية”.
ونصح المشتركة والموحدة بالخروج من الكنيست والعودة إلى لجنة المتابعة العليا لتطوير هذه الهيئة القيادية مع سائر المكونات.
وقال الشيخ حسام أبو ليل، إن حزب الوفاء والإصلاح له ثلاثة أعضاء داخل لجنة المتابعة منذ عدة أشهر، ولكن الحزب كان قبل ذلك في انخراط والتفاف دائم حول لجنة المتابعة ومقرراتها وكان مشاركا في كافة فعالياتها.
ودعا إلى ضرورة التفاف شعبنا حول المتابعة إلى جانب الدعوة لبناء اللجنة بناء متينا عبر انتخابها بصورة مباشرة من أبناء الداخل الفلسطيني.
