أعربت الممثلة البريطانية إيما واتسون عن تضامنها مع النشطاء المؤيدين للفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار ردود فعل عنيفة من المسؤولين الإسرائيليين الحاليين والسابقين وإشادة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المؤيدين للفلسطينيين.

أعادت الممثلة التي اشتهرت بتصويرها لهيرميون جرانجر في أفلام هاري بوتر ، نشر منشور من مايو من مجموعة Bad Activist Collective على إنستغرام يوم الأحد يصور نشطاء مؤيدين لفلسطين يسيرون مع ظهور عبارة "التضامن هو فعل" بشكل بارز على الصورة.

أرفقت واتسون المنشور باقتباس من الباحثة البريطانية الأسترالية سارة أحمد ، والتي قالت "التضامن لا يفترض أن نضالاتنا هي نفس النضالات ، أو أن ألمنا هو نفس الألم ، أو أن أملنا هو لنفس المستقبل".

وأضاف الاقتباس "التضامن ينطوي على الالتزام والعمل، فضلا عن الاعتراف بأنه حتى لو لم تكن لدينا نفس المشاعر أو نفس الحياة أو نفس الأجساد، فإننا نعيش على أرضية مشتركة".

لاقى منشور واتسون استحسانًا واسعًا من مستخدمي إنستغرام المؤيدين لفلسطين، وشكرها العديد منهم على دعمها في قسم التعليقات، ونشروا الرموز التعبيرية للعلم الفلسطيني، والعديد منها مع هاشتاغ FreePalestine# و PalestineWillBeFree#.

بالإضافة إلى أدوارها على الشاشة الكبيرة، فإن واتسون هي سفيرة النوايا الحسنة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

من جانبه، انتقد مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة ، جلعاد إردان ، بشدة منشورها، وانتقد النجمة على تويتر بقوله : "الخيال قد ينجح في هاري بوتر لكنه لا ينجح في الواقع".

 وانضم إليه سلفه ، داني دانون ، الذي اتهم واتسون بأنها "معادية للسامية".

بدورها، رفضت ليا جرينبيرج المدير التنفيذي المشارك لمجموعة Indivisible Guide المناصرة التقدمية اتهامات دانون ، قائلة إنها "دليل مثالي على استخدام معاداة السامية بشكل ساخر وسوء نية لإسكات التعبيرات الأساسية عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.

الكلمات الدلالية :