حالة من الحزن تعيشها عائلة سهلب في مخيم شعفاط بالقدس، في الايام الاخيرة، بعد وفاة ابنتها الشابة ريهام سهلب ( ٣٥ عاماً)، وذلك بعد ايام قليلها من انجابها طفلها الرابع. حيث قالت المستشفى ان سبب الوفاة يعود لإصابة المرحومة بالإنفلونزا التي اسفرت عت مضاعفات التي ادت بالنهاية الى وفاتها، إلا ان عائلة المرحومة نفت ادعاء المستشفى وقالت ان الحديث يدور حول ما اسموه بالإهمال الطبي.

وقال اقارب للمرحومة انه وبتاريخ ١٠-١٢-٢٠٢١، شعرت المرحومة بالام المخاض، وتم نقلها الى المستشفى وهنالك اجريت لها عملية قيصيرة وتمت ولادة الطفل بنجاح ولكن صحة المرحومة تدهورت بشكل كبير دون ان يعرفوا السبب وراء تدور حالتها الصحية، مما ادى الى بقاءها بالمستشفى حتى يوم الخميس الماضي الذي توفيت به بساعات الليل.

وقالت العائلة ايضاً ان المستشفى ادعت انه وبعد وفاة ابنتهم ان السبب وراء وفاتها هو اصابتها بالانفلونزا، إلا ان العائلة نفت مزاعم المستشفى وقالت ان ابنتهم قد وصلت الى المستشفى وهي تعاني من الام الولادة ولم تصب بالانفلونزا وهذا التصريح ليس سوى تمصلهم من المسؤولية. واختتمت العائلة حديثها ان المرحومة حملت وانجبلت طفلها دون ان تحتضنه وتركت خلفها اربعة اطفال اكبرهم لا يتجاوز الـ ١٢ من عمره والبقية ٥ سنوات و ٣ سنوات ورضيع لم يبلغ من اعمر سوى اسبوعين.

الكلمات الدلالية :