أعلن مجلس العلاقات الإسلامية- الأمريكية (كير) أنه كشف وعطّل جهود مجموعات كراهية ضد الإسلام، تمكنت من التسلل والتجسس على المساجد البارزة في الولايات المتحدة والمنظمات الإسلامية- الأمريكية، بما في ذلك مكتب كولومبوس في ولاية أوهايو التابع لمجلس (كير).
وقال المجلس، الذي يعتبر أكبر منظمة إسلامية للدعوة والحقوق المدنية في أمريكا، إن المنظمة المعادية للإسلام تعاونت مع المخابرات الإسرائيلية.
وأوضح المجلس أنه اكتشف في العام الماضي أن العديد من المشاركين البارزين في نشاطات الجالية الإسلامية كانوا يتصرفون كجواسيس لمجموعة كراهية معادية للإسلام يقودها ستيفن إيمرسون.
وكشف المجلس، ايضاً، في رسالة وجهها إلى الجالية المسلمة، أن الأدلة تشير إلى أن جماعة الكراهية قد تعاونت مع المخابرات الإسرائيلية في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو.