اعتبر رئيس لجنة المتابعة العليا، الأستاذ محمد بركة استدعاء الدكتور مشهور فواز؛ رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني، للمثول للتحقيق في شرطة الخضيرة، خطوة تعسفية انتقامية تطال حتى الدعوة الدينية.

واستنكر بركة في حديث لـ “موطني 48” خطوة استدعاء الشيخ فواز للتحقيق، وقال: “نحن نستنكر أيضا حملة الترهيب هذه التي تطال القيادات المرجعيات الدينية على أداء دورهم الديني الخالص”.

وتابع: “الشيخ مشهور فواز ليس سياسيًا ولا حزبيًا ولذلك نرى أن هذه الملاحقة تجاوزت الحدود المعروفة لهذه المؤسسة التي تعتقل وتلاحق، وهنالك عشرات الشباب في اللد وعكا وفي زلفة وحيفا وغيرها من بلدات الداخل الفلسطيني الذين لا زالوا يلاحقون”.

وأضاف الأستاذ محمد بركة: “موضوع تفكيك المجتمع العربي من خلال الجريمة والعنف التي تجري برعاية المؤسسة الإسرائيلية كلها التي هي أجزاء من كل واحد يهدف إلى تفكيكنا وكسر معنوياتنا”.

وأكد رئيس لجنة المتابعة العليا في ختام حديثه “نحن نقول إن هذا لن يفت من عضدنا ومن مواقفنا وشعبنا سيعرف كيف سيقف إلى جانب أهلنا المستهدفين ولذلك نحن نرى في استدعاء الشيخ مشهور فواز خطوة تعسفية انتقامية تطال حتى الدعوة الدينية”.

هذا وتلقى الدكتور مشهر فواز؛ رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني، استدعاء للمثول للتحقيق في شرطة الخضيرة، الساعة العاشرة من صباح غد الأحد.

وأكد الدكتور فواز أنه لا يعرف سبب الاستدعاء للتحقيق، علما أن هذا التحقيق ليس الأول من نوعه معه، ومن المتوقع أن يدور حول نشاطاته في مجلس الإفتاء ونشاطاته في التواصل مع أهله وأبناء مجتمعه في الداخل.

وقد عبرت شخصيات محلية عن استهجانها لهذا الاستدعاء للتحقيق، مؤكدة أن الدكتور مشهور شخصية علمية اعتبارية لها دورها الأصيل في مجال الفتوى والفقه الإسلامي، وهو بهذه الصفة قائد ذو مكانة، مؤكدة أنها سترافقه أثناء التحقيق لشد أزره ولتوجيه رسالة للشرطة بأن قياداتنا ليست وحيدة.

الكلمات الدلالية :