القدس

القدس

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40

على خلفية “هبة الكرامة”… اعتقالات في عكا لم تتوقف وملفات لم تغلق وجراحات لم تلتئم بعد

الجمعة 08 اكتوبر 2021 17:22 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40

منذ الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت في “هبة الكرامة” في أيار/ مايو 2021، ضد العدوان على غزة واقتحام المسجد الأقصى ومحاولات تهجير أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، واعتداءات المستوطنين على مواطنين عرب في البلاد، لم تتوقف حملة الاعتقالات والاستدعاءات المخابراتية التي تواصل الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام “الشاباك” تنفيذها ضد الشبان العرب في الكثير من المناطق العربية في الداخل الفلسطيني وخاصة في مدينة عكا.

وفي موازاة ذلك، لا تزال الفعاليات والنشاطات الداعمة لمعتقلي “هبة الكرامة” في مدينة عكا على وجه التحديد تحت شعار “عكا لن تترك أبناءها” متواصلة تقوم عليها لجنة شبابية للدفاع عن المعتقلين انبثقت في عكا إثر حملة الاعتقالات ضد شباب المدينة وكان آخر حراكاتها، تنظيم تظاهرة مساء الجمعة الماضية، أمام مركز الشرطة الإسرائيلية في المدينة للمطالبة بالإفراج عن معتقلي هبة الكرامة، ولإيصال رسالة بأن الأسرى في السجون الإسرائيلية ليسوا وحدهم.

للحديث عن هذا الحراك العكاوي المتواصل، التقى موقع “موطني 48” بالشاب محمد نصرة، ناشط اجتماعي وعضو في اللجنة الشبابية لمتابعة معتقلي عكا، حيث أكد أن ملفات الاعتقالات لا تزال مفتوحة في غرف التحقيق والاعتقال في مركز تحقيق المخابرات الإسرائيلية في عكا، كما وأنها لا تزال قيد التداول في أروقة المحاكم الإسرائيلية المتماهية في قرارتها مع النيابة والشاباك، كما يقول.

ويبين أن عدد المعتقلين من مدينة عكا منذ اندلاع “هبة الكرامة” في أيار الماضي وصل إلى نحو 300 حالة اعتقال. واليوم بعد مرور أكثر من خمسة أشهر لا يزال 32 شابا عكاويا معتقلين في السجون الإسرائيلية من ضمنهم 8 شبان تم إحالتهم للحبس المنزلي تحت شروط مقيدة ومنها الإبعاد عن مدينتهم عكا.

ويلفت نصرة إلى أن ملفات الاعتقال والتحقيق لم تغلق حتى الآن “لأنه تم تحويلها إلى قضايا أمنية تمس بـ “أمن الدولة” لذلك فإنه إلى الآن لم يغلق بعد ملف شبهة قتل مواطن يهودي في فندق “فندي” الذي بحسب ادعاء الشرطة فإنه لقي مصرعه بسبب حريق إذ تنسب للمعتقلين من عكا القديمة شبهة قتل المواطن. وفي عكا الجديدة تنسب شبهات محاولات القتل لمواطنين من المجتمع اليهودي”.

ويكمل محمد نصرة حديثه: “من جانب آخر فإن حملة الاعتقالات ما هي إلا جزء من مسلسل الانتقام ضد العرب في عكا، والدليل على ذلك عدم اعتقال أية مواطن من الوسط اليهودي، خاصة وأن العديد من المحالات التجارية وبيوت المواطنين العرب قد تضررت بعكا وتم الاعتداء على عدد من العرب وتعرضوا وممتلكاتهم للأذى ولأضرار بالغة، واعتقل عدد من المواطنين العرب الذين تعرضوا لإصابات من جراء الاعتداء عليهم من مستوطنين يهود، بالرغم من إصابتهم. في حين لم يتم محاسبة أو معاقبة أي معتد منهم”.

ويتساءل نصرة: كيف لنا أن نثق بجهاز المخابرات بعد تصريح المتحدث الرسمي للشرطة الإسرائيلية بأن الشرطة تقف عاجزة أمام العنف والجريمة في المجتمع العربي لأن جهاز “الشباك” يعطي حصانة للمجرمين في المجتمع العربي؟

يؤكد عضو اللجنة الشبابية لمتابعة معتقلي عكا، أن المعتقلين وعائلاتهم يحتاجون للدعم المعنوي من خلال المشاركة في نشاطات دعم أبنائهم المعتقلين، والدعم المادي بسبب ما تتكلف به عائلات المعتقلين من مصاريف للمحاكم وأتعاب محامين. لا سيّما وأن المعتقلين يتعرضون لظروف قاسية صعبة في الاعتقال والتحقيق حتى أنه في البداية كانت الأمهات محرومة من التواصل مع أبنائها المعتقلين هاتفيا أو زيارتهم في السجن، وذلك بالرغم من قرار القاضي بالسماح له بالاتصال بهم 5 مرات في الأسبوع والموافقة على الزيارة، وعندما استوضح المحامي الأمر من القاضي عن سبب عدم تنفيذ قراره، أجاب القاضي “لسنا من يقرر وقرار المنع جاء من أجهزة المخابرات!!

ويقول محمد نصرة: “نلاحظ سواء على مستوى المعتقلين في عكا أو في غيرها من بلدات الداخل الفلسطيني أن الدولة من خلال ممارستها العنصرية والقمعية هذه تريد أن تربي فينا عرب الداخل في مناطق الـ 48 حتى تردعهم في الهبّات القادمة المتوقعة لأن هذه الهبة لم تكن في حسبانهم، هذا فضلًا أننا شعب تحت احتلال ونعاني من ممارسات عنصرية وتمييزية سواء في عكا التي يتغنون أنها نموذج للتعايش “الموهوم” وفي الحقيقة لا يوجد “تعايش” من أصله. وإذا كانت هذه الدولة تأسست على التفوق الطبقي بين اليهود أنفسهم، شرقي وغربي، فأنا كمواطن في عكا كيف لي أن ألمس أو أرى أي “تعايش”؟ وما قضية إقامة البلدية سياجا حول شاطئ عكا (أرغمان) للاستجمام والسباحة الذي كان جزءا منه يسمى “مسبح عثمان” قبل النكبة عام 1948، بادعاء ضبط النظام في الشاطئ، مؤخرًا وتم ازالته بعد الضغط الشعبي الكبير، إلا نموذجا للعنصرية وتفنيدا لكذبة “التعايش””.

ويناشد محمد نصرة عضو اللجنة الشبابية لمتابعة معتقلي عكا في ختام حديثه لـ “موطني 48“، جميع الأطر واللجان والهيئات الفاعلة على مستوى مدينة عكا وعلى مستوى الداخل الفلسطيني بالالتفاف حول قضية المعتقلين ويقول: “نحن كلجنة شبابية فتحنا الأبواب أمام الجميع ولا يوجد لدينا أي تحفظ تجاه أي جهة حزبية أو شعبية أو فكرية كانت، بالعكس تماما نحن نعي جيدًا تركيبة مجتمعنا واختلافاته ونحن ندعو الجميع للمشاركة والمساهمة في دعم المعتقلين والذي يأتي متأخرا أفضل من الذي لا يأتي بتاتا، وإذا لم نتحرك كما هو يجب بمطالبتنا بإطلاق سراح المعتقلين فورًا فإن المؤسسة الإسرائيلية ستتمادى بظلمها وممارستها العنصرية ضدنا، خاصة وأن اندلاع هبة شعبية أخرى ما هي إلا مسالة وقت بسبب القهر والظلم الذي نعانيه بالإضافة إلى الاعتداء على مقدساتنا وسائر قضايانا”.


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40