قال موقع “والا” العبري إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، التقى مساء الأحد بوزيري التعاون الإقليمي والصحة في الحكومة الاسرائيلية، وكذلك برئيسة حزب “ميرتس” الإسرائيلي في المقاطعة برام الله.

وأضاف الموقع أن عباس طلب من الوزراء الإسرائيليين خلال اللقاء، إيصال رسالة لوزيرة الداخلية الاسرائيلية “أيليت شاكيد” بأنه يرغب بلقائها.

وبحسب الموقع فإن عباس قال خلال اللقاء: “أبلغوا شاكيد أنني أريد لقاءها، لماذا يخافون من التحدث معي؟”، وكذلك قال لهم “فلتأتي شاكيد وتقول كل ما تريد وأنا سأستمع لها، أنا أعرف أن لديها آراء صعبة، ولكن حتى لو اتفقنا على 1% فهذا سيكون تقدماً”.

وأضاف “والا” العبري، أن أبو مازن قال للوزيرين إنه قام بإيصال رسائل لمنصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة خلال مفاوضات تشكيل الحكومة الإسرائيلية الحالية.

وأشار، إلى أنه شجّعه على الانضمام للائتلاف الحكومي برئاسة “نفتالي بينت”، وقال بأنه سيكون سعيداً في حال لقائه “بينت” في أي وقت يريد.

ونقلا عن الموقع العبري، فإن عباس قال إنه يعرف بأنه لن تكون هنالك مفاوضات “ولكن يجب أن نجلس ونتحدث، حتى لو لم نتفق على شيء”.

من ناحيتها قالت وزيرة الداخلية الإسرائيلية “أيليت شاكيد” بأنها لن تلتقي بأبو مازن، وأضافت بأنها لا يمكن أن تجلس مع شخص ينكر المحرقة، ويقوم بمحاكمة جنود جيش الاحتلال في الجنائية الدولية وكذلك يدفع رواتب لمن يقتل اليهود.